أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أهمية الفراغ في حياة الشباب والكيفية المثلى لشغله. وشدد خلال حديثه في الجلسة الأسبوعية التي عقدها مساء أمس الأول في قصر الإمارة بحضور نخبة من أعيان المنطقة والمسؤولين والمثقفين والأدباء ورجال الصحافة والإعلام، على أهمية وجود النشاطات الرياضية والترفيهية والاجتماعية اليومية في ظل وجود مراكز أحياء تحتضن الشباب وتنمي مهاراتهم البدنية والفكرية بدلا من التجول في الشوارع بلا فائدة. وقال الأمير في هذا الصدد: «على المجتمع التكاتف والتآزر في سبيل إخراج جيل خال من الشوائب والأفكار الهدامة نافع لدينه ووطنه بعيد عن أي غزو فكري مدمر لأبنائنا الشباب، خاصة أن على الآباء دورا كبيرا في متابعة أبنائهم في كل أمور حياتهم الدراسية والاجتماعية». وأهاب الأمير محمد بن ناصر بالمسؤولين ورجال الأعمال بالتكاتف والشراكة الحقيقية والفاعلة في دعم أنشطة الشباب من خلال إنشاء مراكز داخل الأحياء والقضاء على العشوائيات التي تعرقل ذلك، وذلك لدورها في إشباع ميول الشباب بكافة مناحي الحياة، وحفظه من الانجراف خلف أعداء الدين والوطن وضياع مستقبلهم وتحطيم آمال أسرهم في سبيل بناء حياتهم البناء الصحيح بما يرضي الله ورسوله. كما تحدث الإعلامي أحمد بن محمد مجلي عن دور مراكز الأحياء في التواصل الاجتماعي واستعرض أهداف إنشاء جمعية مراكز الأحياء بمنطقة جازان والهيكل التنظيمي المقترح لجمعية مراكز الأحياء واستراتيجية ونموذج العمل، فيما استعرض المهندس أحمد بن محمد الزهراني الأمين العام لمراكز الأحياء بمحافظة جدة تجربة مكةالمكرمة في إنشاء مراكز الأحياء بمحافظة جدة بمصاحبة عرض مرئي لتجربة مراكز الأحياء بمحافظة جدة. وبدوره استعرض العقيد متقاعد منصور مجدي مكين مدير الجمعية السعودية للمتقاعدين سابقا الأهداف والخطط الاستراتيجية لمراكز الأحياء بمنطقة جازان.