اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارته لتركيا، التي بدأت أمس الثلاثاء، استمراراً لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأبدى ولي العهد، في تصريحاتٍ لدى وصوله إلى أنقرة، سروره البالغ بهذه الزيارة، وقال «يطيب لي ونحن نصل إلى الجمهورية التركية الشقيقة أن أعبر عن بالغ سروري لهذه الزيارة، وأن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس جمهورية تركيا وإلى دولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وتمنياته للشعب التركي الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار». وتابع «لقد كان للزيارتين التاريخيتين لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إلى جمهورية تركيا عامي 1427ه و 1428ه أكبر الأثر في إحداث نقلة متميزة في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد في العلاقات السعودية التركية». وأعرب الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن «الشكر والامتنان على ما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال التي تعكس مدى عمق الروابط والعلاقات بين بلدينا القائمة على الأخوة والأواصر التاريخية والثقافية المشتركة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتنا الإسلامية». ووصل ولي العهد أمس إلى أنقرة قادماً من جدة في بدء زيارة رسمية للجمهورية التركية، واستقبله لدى وصوله مطار أنقرة نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداق، ونائب والي أنقرة محمد علي أولثاث، وسفير المملكة في تركيا، الدكتور عادل سراج مرداد والسفير التركي في المملكة أحمد مختار غون. كما كان في استقبال ولي العهد سفراء الدول العربية والإسلامية لدى تركيا، ونائب رئيس الأركان الفريق عبدالعزيز الحسين، والملحق العسكري السعودي في تركيا العميد بحري محمد بن حمد الشهيل وعددٌ من كبار الضباط. وكان في وداع ولي العهد صباح أمس في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قبل التوجه إلى أنقرة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، والمستشار في ديوان ولي العهد الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، والمستشار في مكتب وزير الدفاع الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء. كما كان في وداعه رئيس الشؤون الخاصة في ديوان ولي العهد الدكتور ماجد القصبي وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والحرس الملكي والأمن العام. ورافق ولي العهد في زيارته وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب، ومدير مكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. وكان بيانٌ صدر عن الديوان الملكي صباح أمس جاء فيه «استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية يحفظه الله في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وانطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، غادر الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة متوجهاً إلى الجمهورية التركية للقيام بزيارة رسمية تلبية لدعوة فخامة الرئيس التركي عبدالله جول». حرس الشرف التركي يستقبل ولي العهد في أنقرة أمس ولي العهد يصافح وزير الخارجية التركي في حضور الرئيس غول والفيصل (واس)