سجل هاتف مركز طوارئ أمانة منطقة الرياض خلال الأربعة أشهر الماضية “940" أكثر من “120.000" ألف بلاغ من سكان العاصمة الرياض متنوعاً ما بين رش مبيدات، وأخطار السيول والأمطار، والنظافة العامة، وارتفاع الأسعار، ومخالفات المطاعم والمحلات التجارية المتعلقة بالصحة العامة، وما بين أعمال الطرق وصيانتها من حفريات وإنارة وتصريف سيول وإنارة، وحدائق عامة، وأسواق الخضار والفاكهة والأرصفة ولوحات الشوارع ومخالفات الأنظمة البلدية والمرافق العامة. وذلك بمعدل “1000" بلاغ في اليوم الواحد، وذلك عن طريق مآمير الرد والتسجيل الصوتي وتويتر والفاكس وموقع الأمانة والبريد الإلكتروني بالإضافة إلى تطبيق الجوال “صور وارسل". ودونت أعلى نسبة بلاغات من سكان أحياء الياسمين والنظيم والروضة وأشبيليا وظهرة لبن، فيما سجلت أحياء الربوة والخليج والنسيم الشرقي الأقل بلاغات، إضافة إلى البلاغات المتنوعة الأخرى لسكان أحياء العاصمة المتبقية. ويتولى عملية الرد الهاتفي عدد كبير من الموظفين السعوديين على مدار الساعة المدربين على تسجيل هذه البلاغات الخاصة بسكان الرياض وتحويلها آلياً للجهات المختصة لإنهاء كل الملاحظات المتعلقة بالخدمات البلدية بشكل عاجل. ويعمل هاتف طوارئ الأمانة “940"على تصنيف البلاغات الخاصة بسكان الرياض وتوثيقها طيلة ال 24 ساعة، حيث يتم تسجيل المكالمات الهاتفية، ثم يتم إدخال المعلومات الخاصة بالبلاغات في قاعدة البيانات المخصصة لها، يليها مباشرة إحالة البلاغات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بأقصى سرعة، مع متابعة ما يتخذ حيال هذه البلاغات. ويضم مركز الطوارئ شاشات إلكترونية لرصد الأنفاق والشوارع التابعة لأمانة الرياض، ومراقبتها جيداً، حيث تمتلك تقنية متطورة في مراقبة هذه الأنفاق والشوارع على مدار الساعة، للتأكد من سلامتها بشكل مستمر وكيفية التعامل معها سواء في الصيانة الدورية أو الصيانة الطارئة. ويتواصل مركز طوارئ أمانة الرياض مع غرف العمليات المتشابهة في الجهات الخدمية، مثل: الدفاع المدني، المرور، الشرطة، المياه والكهرباء، إضافة إلى التواصل اليومي مع الأرصاد الجوية لمعرفة أحوال الطقس أثناء الأمطار وغيرها من الظروف الجوية الأخرى والتعامل المسبق معها.