محاولة أولى لقطع الولايات المتحدة بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية (الشرق)
أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من سان فرانسيسكو في أول محاولة لقطع الولايات المتحدة دون وقود. أقلعت الطائرة من موفيت فيلد الواقعة على أطراف سان فرانسيسكو باي على الساعة 6:12 بالتوقيت المحلي (13:12 بتوقيت جرينيتش) وستستغرق المرحلة الأولى من الرحلة إلى فينيكس 19 ساعة. وتستعمل الطائرة 12 ألف خلية شمسية تتزود من بطاريات الليثيوم الموجودة تحت جناح الطائرة، مما سيسمح لها بالتحليق ليس نهارا فقط بل ليلا أيضا في غياب الشمس نظراً لإمكانية تخزين الطاقة الشمسية عن طريق تلك البطاريات. بيرتران بيكار المؤسس الشريك لهذا المشروع هو الذي يقود الطائرة التي تسمى (إتش بي-إس.آي.إيه)، وهو نفس الشخص الذي دار حول العالم بالمنطاد الذي يستخدم الهواء الساخن عام 1999. وسيتناوب الطياران (أندري بورشبورغ وبيرتران بيكار) السويسريان الشريكان في المشروع، على قيادة الطائرة خلال الرحلة. تأتي هذه التجربة خدمة لمبادرة إنتاج الطاقة النظيفة من أجل تشجيع السياسيين ورجال الأعمال على تطوير وتبني تكنولوجيات الطاقة المستدامة. وقال الطياران «نريد أن نبين للعالم أنه بالطاقة النظيفة، وبفريق متحمس وبرؤية رائدة بعيدة المدى يمكننا أن نحقق المستحيل».