أكدت الإعلامية السعودية نوف خالد أن انتقالها المفاجئ من «روتانا» إلى مجموعة «إم بي سي» أشبه بالحلم الذي طال انتظاره، فليس بعد روتانا غير إم بي سي. وقالت «في بداية دخولي لهذا المجال كنت أسعى جاهدة لتحقيق النجاح والتكامل في ما أقدم، خصوصاً في ما أحاكي من القضايا الاجتماعية والمحلية، تحت إشراف الزميل والصديق الإعلامي علي العلياني، من خلال برنامج «ياهلا». وأردفت «تجربتي مع إم بي سي مازالت في بدايتها، والحقيقة أني منشغلة حالياً في إبراز كل قدراتي في البرنامج الجديد الذي سيعلن عنه قريباً. مضيفة «ماأزال مستمرة في محاكاة القضايا الصعبة في المجتمع السعودي، والقضايا التي تغيب عادة عن البرامج الحوارية والجريئة منها، والتي تحاكي عادات وتقاليد مرفوضة عند بعضنا». وأشارت إلى أنها تلقت هجوماً قوياً خلال السنوات الماضية لمحاكاتها قضايا ساخنة وجريئة، وآخرها تصويرها لقيادة المرأة في شوارع مدينة الرياض «بعض التجارب بالنسبة لي أشبه بالتحدي، فأنا أعتبر نفسي لسان حال المواطن في حل وعرض مشكلاته.. ومن أهم المواقف التي مرت علي شخصياً لقائي بعدد من خريجي كليات الهندسة، عندما صادفت سعودياً متخرجاً يعمل في إحدى صيدليات الرياض، وعلى الفور قمت بالتنسيق مع إدارة البرنامج لعمل تقرير كامل متكامل يحكي تجربته». وأوضحت «هذا في صميم عملنا كإعلاميين، فالتركيز على المجتمع المحلي وسلبياته هو الأهم، كما أن إيجاد الحلول من أهم مزايا المحتوى الناجح للبرامج الحوارية». وقالت خالد «لدي أفكار وتجارب أقوم بدارستها حالياً لفتح مجال أكبر للإعلاميات السعوديات لتقديم إعلام أفضل. ونملك في المملكة عدداً كبيراً من خريجات الإعلام المتخصصات في الإذاعة والتلفزيون، إلا أنهن لم يجدن فرصاً حقيقة إلى هذه اللحظة»، متمنية أن يكون العام عام خير على جميع المجتهدين في العمل الإعلامي. الجدير بالذكر بأن نوف خالد حصلت على عدد من شهادات التقدير لتقاريرها الاجتماعية، كمراسلة لبرنامج «يا هلا» في السعودية، وبعض دول الخليج.