أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس، أن القوات المسلحة والمجاهدين يطهرون منطقة أبوكرشولا في كردفان من الخونة والمارقين والمتمردين الذين فرضوا سيطرتهم على المنطقة منذ أسبوعين، وكشف عن مخطط دولي للقضاء على دولتي السودان وإيران، مؤكداً قدرة الحكومة السودانية على إفشال هذا المخطط. وتعهد البشير خلال تخريج أكثر من 500 داعية من مؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة دورة «جيل التغيير 49» بأرض المعسكرات بالخرطوم، بتطهير السودان من المتمردين والعملاء، وقال إن المعركة لم تنته والجهاد مستمر، متهماً الصهيونية بالسعي للقضاء على السودان وإيران. وقال إن الابتلاءات والمخططات ستتواصل ضد السودان، ولن يترك لشأنه ما دام يتمسك بالإسلام والجهاد، وأشار إلى أن المعركة في غزة والسودان واحدة والعدو مشترك. ودعا البشير، لمحاربة الجهوية والعنصرية وتوحيد الدعاة وصهرهم ليكونوا أحد أقوى آليات محاربة الظواهر السالبة في المجتمع. إلى ذلك قامت قوات تتبع لحركة العدل والمساواة المتمردة فصيل جبريل إبراهيم، أمس الأول، بتنفيذ عملية اغتيال إرهابية طالت القائد محمد بشر، والقائد أركو سليمان ضحية، المنشقين عن الحركة اللذين وقعا في إبريل من العام الجاري اتفاقاً للسلام مع الحكومة السودانية بالدوحة. وأعلن مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات، أن موكباً يضم «بشر» وعدداً من قيادات حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة، وصل العاصمة التشادية إنجمينا، قادماً من الدوحة، ليتحرك موكبهم غير المسلح صباح السبت الماضي من مدينة أبشى، متوجهاً إلى مواقع الحركة بشمال دارفور. وأوضح أن الموكب الذي يضم إلى جانب القيادات الموقعة على اتفاق السلام- مدير الأمن التشادي بمنطقة الطينة، تمركز لبعض الوقت في منطقة (بامنا) داخل الأراضي التشادية، حيث تعرض الموكب أثناء تناولهم الطعام لهجوم من قوات المتمرد جبريل إبراهيم، التي قامت على الفور وبدم بارد بتصفية كل من محمد بشر، وأركو سليمان ضحية وخمسة آخرين.