كشف السير الإسكتلندي أليكس فيرجسون أمس الأول، بعد احتفال فريقه مانشستر يونايتد بإحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه بفوزه على ضيفه سوانسي سيتي (2-1)، أنه اتخذ قرار اعتزال التدريب في نهاية الموسم الحالي من أجل زوجته لكنه أكد أنه كان يعتزم الرحيل وهو في القمة. وكان فيرجسون قد فاجأ الجميع الأربعاء الماضي بإعلانه أنه سيعتزل التدريب في نهاية الموسم بعد أن أمضى 26 عاماً ونصف العام مع مانشستر يونايتد وقاده إلى الفوز بلقب الدوري المحلي 13 مرة، آخرها هذا الموسم، ثم كشف الأحد بعد مباراته الأخيرة في «اولدترافورد» أنه اتخذ هذا القرار خلال عطلة عيد الميلاد. وفي حديث مع التليفزيون الرسمي ليونايتد، تحدث فيرجسون مطولاً عن الأسباب التي تعلل توقيت إعلانه الاعتزال، قائلا: «كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم، لحسن الحظ أني سأعتزل وأنا فائز، كنت دائماً أريد الاعتزال وأنا في القمة». وتابع «زوجتي، كاثي، كانت السبب. لقد فقدت شقيقتها في أكتوبر وأصبحت منعزلة كثيراً. كانت رأس الأسرة، ضحت بنفسها من أجلي ومن أجل أبنائنا الثلاثة وأحفادنا الذين يحبونها لدرجة الجنون. كان لابد أن يأتي اليوم الذي أطوي فيه هذا الكتاب». وألقى فيرجسون خطاباً مؤثراً بعد المباراة أمام سوانسي سيتي حيث توجه إلى الجمهور قائلاً: «كنتم أجمل تجربة في حياتي. كنت محظوظاً لتمكني من تدريب بعض أفضل اللاعبين في البلاد…كل اللاعبين الموجودين هنا قد مثلوا النادي بالطريقة المناسبة وفازوا باللقب بأسلوب رائع…».