جاء البيان الهلالي (مفوتاً) الفرصة على (البعض) ! استنكر (إساءات) جماهير الناديين (الهلالية – الاتحادية) ! الاستنكار جاء على (كل) أنواع الإساءات ! وليس (بالتفصيل) عند (خياطي الأخلاق) الجدد ! وهذا يحسب للإدارة الهلالية التي لم (تراوغ) كما نظيرتها (الاتحادية) ! لم تراوغ لأنها تعلم أننا لسنا (ملائكيين) ! فيما الإدارة الاتحادية تتعامل بمبدأ (هل أنا إلا من غزية إن غوت غويت، وإن ترشد غزية أرشد) ! (عز) على الإدارة الاتحادية الاعتراف فضلاً عن إنكار إساءات (بعض) الجماهير الاتحادية في ذات المباراة ! فيما ذهبت (بعض) الأقلام الاتحادية تفصل (الأخلاق) على هوى اللون ! فتلك (سب) ! وتلك (عنصرية) ! وتلك (شتيمة) ! وتلك (بريئة) ! وأخرى (عادية) ! شقلبة (أخلاقية) ! في المقابل، سكتت الإدارة الاتحادية وتلك الأقلام عن خبر العربية حول حارس الاتحاد فواز القرني وعبدالمحسن الغامدي (أحد الصبية المكلفين بجلب الكور) ! يقول الخبر إن حارس الاتحاد شتم الصبي ! فرد الغامدي عليه ب(لا تشتم أمي) ! سكتوا تماماً ! كما سكتوا عن الإساءات لياسر القحطاني ردحاً من الزمن ! وسامي الجابر ! والهلال برمته ! مؤسساً ورؤساء وجماهير ولاعبين ومدربين وكياناً بأكمله ! سكتوا كما سكتوا عن كاريكاتير (اليمن) العنصري ! حينما وصف أحدهم ذات مرة (بيماني) ! العنصرية مقيتة ! لكن (الإساءة) بشتم الأب ! والأم ! والتعريض ! والاتهام ! والإيغال في (الذمم) ! والتحريف ! و(التزوير) وكل أنواع الإساءات (مقيتة) أيضاً ! أليست (تسيء لكرامة الإنسان) ! ولأنهم بدأوا (بتفصيل) الإساءات (بانتقائية) معتادة ! فهاكم المادة 68 / 1 من لائحة الانضباط (المقرة) ! تقول نصاً «أي شخص يسيء إلى كرامة أي شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص بالألفاظ أو الإشارة أو الأفعال المهينة أو العنصرية إلخ» ! لاحظوا «يسيء» ! سواءً باللفظ ! أو الإشارة ! أو الفعل المهين ! أو العنصرية ! كلها فيما يخص (العنصر – الإقليم – اللون – اللغة – العقيدة – المذهب – الأصل) ! كفوا عن (تفصيل) الإساءات حسب (مزاجكم) وهوى (نزعاتكم) ! فالتاريخ (يفضحكم) !