أعاد أعضاء مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة أمس، طلال مرزا إلى الرئاسة مجدداً لمدة أربع سنوات، بعد فوزه بعشرة أصوات، وفيما حصل زياد فارسي على منصب نائب الرئيس بعشرة أصوات أيضاً، بعد اشتراط ممثل وزارة التجارة الحصول على نسبة 50% زائد واحد من عدد أعضاء المجلس البالغين 18 عضواً، تمت تزكية الدكتور مازن تونسي نائباً ثانياً، وانتخب مروان شعبان ممثلاً للغرفة لدى مجلس الغرف السعودية بحصوله على عشرة أصوات مقابل ثمانية لممثل الغرفة السابق هشام السيد. وكان الاجتماع الأول لمجلس الإدارة قد فشل في اختيار الرئيس لعدم اكتمال النصاب القانوني. وتم تنصيب مرزا رئيساً للغرفة بعشرة أصوات مقابل ثمانية أصوات لصالح زياد فارسي المنافس الوحيد على كرسي الرئيس، الذي فاز بمنصب النائب بعشرة أصوات مقابل ثمانية لسعد القرشي. وأكد طلال مرزا تواصل الجهود في سبيل الارتقاء بخدمات الغرفة المقدمة لمنسوبيها لتحقيق الأهداف والتطلعات، والتواصل مع رجال الأعمال،موجهاً الدعوة لهم إلى إثراء الغرفة بمرئياتهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بالخطة الإستراتيجية العشرية التي كان من أهم محاورها إنجاز مبنى الغرفة الجديد. وقال نائب الرئيس الدكتور مازن تونسي، إن الانتخابات سارت وفق طريقة مقننة ونزيهة أسهمت في إيجاد جو صحي، معتبراً أن المناصب ليست مؤثرة في مسمياتها نتيجة رغبة الجميع في خدمة المجتمع الاقتصادي المكي. من جهته، رأى النائب زياد فارسي، أن إنشاء إدارة خاصة بحقوق التجار وفق الأنظمة والتعليمات لمساعدتهم مع مختلف الدوائر الحكومية وتذليل العقبات، وإنشاء دليل أنظمة ولوائح خاصة بالجهات الأخرى ذات العلاقة، من شأنه تسهيل مهام التجار في تخليص إجراءاتهم. وأضاف «نطمح في إنشاء مركز تحكيم تجاري لمساعدة التجار يكون بمثابة مرجعية قانونية للفصل بين التجار في حال نشوء أي خلافات قبل اللجوء للقضاء، وسندعم مشاركة المنتسبين والمشتركين للالتقاء بالوفود التجارية المختلفة وفتح مجال للتعاون التجاري فيما بينهم، وإنشاء مركز استشارات لمساعدة تجار وصناع مكةالمكرمة لتطوير أعمالهم والارتقاء بتصنيف مجالاتهم».