(1) ليس لديّ أيّ فكرة ! كَتَبْنَا أفكاراً فماذا تغيّر !؟ لا شيء .. ما الفائدة إذن مما نكتُب ! (2) ما فَعَلَهُ بِي شُحُّ الأفكار اليوم كانَ كافياً بأن أستسلِمْ .. ولكن الاستسلام : ضعف .. و أنا بِكامل قُوَّتِي : أكتُب ! (3) حسناً و إنْ شحّتْ أفكاري .. إلا أنِّي لستُ بِ( آسِفَة ). (4) الذي يُجبِرُنا أنْ نكتُب هو كمّية الأشياء المهمَّة التي قُتِلَتْ ؛ نحنُ نفرحُ بِالكتابة لأننا نتخلَّصُ كثيراً من الحزن بعد النشر ثمّ نُعاوِدُ البكاءَ أكثر !! (5) الوجع من مخاض الفكرة ؛ يُشْبِهُ الراحةَ كثيراً كثيراً .. (6) الكاتب الذي لا فكرة لديهِ يكتب بِ ظلٍ واحد ؛ وقلمٍ واحد واتجاهٍ واحد ٍ ثم يخشى الحياة لذلك هو شبهُ حيّ !! (7) اعتذرتُ عن الكتابة لهذا الخميس ولكن وجدتُ أنَّ وقتي بلا «سببٍ آخر » باهِتٌ جداً وَ ربُّكم !! (8) كَتَبْتُ و لا منفى يأوي كتابتي أينَ سَتلجأُ الكلمات بعدَ إِذْ !؟ (9) مِنَ البُؤْسِ أَنْ أُصِرَّ على الكتابةِ و الواقعُ يُصِرُّ على أنْ يبقَى كما هُوَ دعونِي أُصغِي لِ أشياءَ أُخرى ! (10) يا صاح : إذا كانَ المقالُ بِلا مأوى .. و الفكرة دونَ جدوى .. فَ سلِّمْ على وجهِ الصَّبَاح ! سبب آخر : شُعوركَ بأنَّكَ يجب أنْ تُضِيفَ شيئاً إلى الحياة ؛ أَنَّكَ تَعِيش مُخلصاً لِحلم تنتظِرُهُ ؛ هذا يكفي ! - شكراً سلمان العودة -