أوضح رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز أن المملكة هي الداعم الأكبر لأجفند، حيث تسهم ب%90 من موارد البرنامج المالية، مشيراً إلى أنه حريص على أن يستفيد المواطن السعودي من نشاطات «أجفند». وقال سموه إن بناء الإنسان يجب أن يكون أولى أولويات هذه البلاد، وهذا البناء يبدأ بالتعليم الجيد الذي أساسه رياض الأطفال. جاء ذلك خلال ندوة أقامها برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» أمس، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بعنوان «التمويل الأصغر والأعمال». ونوه سموه في كلمة ألقاها في افتتاح هذه الندوة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمكافحة الفقر، مبرزاً اهتمامه -رعاه الله- بهذا الجانب. ومشيداً بدور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في إيلاء رياض الأطفال الاهتمام الأكبر. وأعرب عن سعادته باهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بتوسيع فرص العمل للنساء، لافتاً الانتباه إلى التوجيهات والقرارات التي صدرت بشأن حصر العمل في أسواق المستلزمات النسائية على النساء. حضر الندوة المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سليمان جاسر الحربش، وأمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ومؤسس بنك «غرامين» عضو لجنة جائزة أجفند البرفيسور محمد يونس، والمدير العام لبنك الأمل في اليمن محمد اللاعي، والمدير التنفيذي للبنك الوطني في الأردن باسم خنفر، وذلك في فندق الرتز كارلتون بالرياض.