أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس مرور تسعة أعوام على انطلاق عملياتها الناجحة في السعودية. وبدأت "العربية للطيران" عملياتها في السعودية بتسيير رحلات جوية منتظمة إلى جدة عام 2004. وشهدت الشركة منذ ذلك الحين طلباً متزايداً على خدماتها التي توفر القيمة مقابل المال، ما يعكس النمو الكبير لقطاع الطيران في المملكة. وتسيّر الناقلة الرائدة اليوم أكثر من 88 رحلة أسبوعية مباشرة انطلاقاً من مركزيها الرئيسيين في الشارقة والإسكندرية إلى ثمانى وجهات في السعودية. وأكَّد الرئيس التنفيذي لمجموعة العربيه للطيران عادل علي في مؤتمر صحفي في جدة، التزام «العربية للطيران» باستخدام بنيتها التحتية لتعزيز مستوى السفر الجوي مع أبرز الوجهات الرئيسية في المملكة العربية السعودية. وقال إنَّ قطاع الطيران شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات العشر الماضية، وإن العربية للطيران تفخر أن تكون جزءاً من هذه المسيرة، لاسيما في السوق السعودية التي بدأت أعمالنا فيها بتسيير رحلات منتظمة إلى مدينة جدة. وأضاف" لطالما كانت السعودية سوقاً رئيسية بالنسبة لنا، ونحن نتطلع إلى توسيع نطاق عملياتنا إلى مزيد من المطارات في هذه السوق الحيوية، نظراً إلى الإمكانات الهائلة التي يقدمها قطاع الطيران في المملكة». وواصلت «العربية للطيران» خلال الأشهر القليلة الماضية تأكيد التزامها الدائم بالمملكة، فزادت عدد رحلاتها من الشارقة إلى عديد من الوجهات السعودية مثل القصيم وينبع. كما أعلنت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق رحلات منتظمة إلى أبها التي تمثل الوجهة الثامنة للشركة في المملكة. الشرق | جدة