استقل أبناء لأصدقاء المصور الفرنسي رينيه تشيكوف مينوزا في نجران، عدداً من السيارات متوجهين إلى «مطار نجران»، لاستقباله، والترحيب بعودته إلى المنطقة بعد غيابه عنها قرابة 35 عاماً. عاش مينوزا في المملكة نحو سبع سنوات، أربع سنوات منها في منطقة نجران، التي أصدر عنها كتاباً مصوراً حمل اسمها. ووصل مينوزا فجر أمس الجمعة إلى المطار، برفقة الكاتبة الفرنسية باتريسيا ماساري، وأعضاء الوفد المرافق له، للمشاركة في مهرجان قس بن ساعدة، الذي تنطلق فعالياته غداً الأحد. وكان في استقبالهم مدير المهرجان صالح آل سدران، وعدد من المثقفين والمهتمين بالمصور الفرنسي، إضافة إلى أبناء أصدقائه الذين عرفوا أنفسهم له. أخذ مينوزا وأبناء أصدقائه ركناً من المطار، وأخرج المصور الفرنسي مذكرة تحوي مجموعة من الصور التي التقطها، وأسماء من عايشهم خلال زيارته الأولى للمنطقة. وقال مينوزا في تصريح مقتضب ل «الشرق»: «اختلطت دموع فرحي بحزني وأنا أشاهد الأحفاد أبناء الأجداد.. دعوني أتنفس هواء نجران وأعدكم لاحقاً بكلمات من القلب لكم»، معبراً عن حبه لنجران وأهلها. ويشهد المهرجان إقامة معرض لأعمال مينوزا يستمر عشرة أيام تُعرض فيه أبرز الصور التي التقطها في المنطقة خلال زيارته الأولى. وصمم المعرض بطريقة خاصة، حيث بني على شكل خيمة سعودية، تصور التراث النجراني، بطلب منه. وأعاد مينوزا طباعة كتابه المصور «نجران»، الذي أصدره بعد زيارته الأولى للمنطقة، لتوزيعه على زوار المهرجان.