مازال الزعماء السياسيون في غينيا عاجزين عن التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية التي تأخرت طويلاً الأمر الذي قد يشعل عنفاً قبلياً ويقوض مكاسب اقتصادية ويذكي مخاوف من تدخل الجيش مجدداً. والانتخابات التي كانت مقررة عام 2011 هي لاستكمال عملية الانتقال إلى حكم مدني بعد انقلاب عسكري عام 2008 لكنها تأجلت أكثر من مرة لعدم اتفاق الحكومة وأحزاب المعارضة على طريقة إجرائها. وقُتِلَ 12 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 300 في الفترة بين فبراير وإبريل خلال أيام من المصادمات العنيفة بين مؤيدي المعارضة ومؤيدي الحكومة وقوات الأمن في العاصمة الساحلية كوناكري. وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بإذكاء الكراهية بين أفراد قبيلة بيول المؤيدة للمعارضة وتشكل نحو 40 % من السكان وقبيلة مالينكي الأصغر الموالية للرئيس ألفا كوندي.