عرعر – عبدالله الخدير الحازمي: لا نستطيع متابعة جميع مشاريع الجهات الأخرى يخشى أهالي محافظة عرعر من تفاقم الانهيارات الإسفلتية التي بدت تتشكل في عدد من شوارع المحافظة. التي باتت تظهر على شكل تصدعات وحفريات وتحول بعضها إلى مستنقعات بسبب التعري في الطبقة الإسفلتية وظهور الطبقات الترابية في بعض المواقع، وانهيار الطبقات الإسفلتية في مواقع أخرى، إضافة إلى تشويه المنظر العام لهذه الشوارع. وأكد عدد منهم أن هذه الانهيارات تسبب خطراً كبيراً على المارة وقائدي المركبات، ما يتطلب حلاً عاجلاً لعلاج هذه الانهيارات من قبل الجهات المعنية. رصد المجلس البلدي من جهته، كشف رئيس المجلس البلدي في عرعر فهد الديدب عن رصد المجلس رداءة السفلتة التي كان يقوم بها أحد المقاولين المنفذين لمشروع إعادة سفلتة أحد الطرق الرئيسة، فتم تكليف فريق عمل لمعاينة الموقع وإعداد تقرير واستدعاء وكيل الأمانة للأعمال والمشاريع ومناقشة كيف تم ترسية المشروع، وعلى الفور تم إلزام المقاول بقرار من المجلس البلدي بإيقاف المشروع وإعادة السفلتة. وأكد الديدب ل «الشرق» أن المجلس يعتمد في متابعة المشاريع على الرقابة الميدانية رغم أنها تستهلك جهداً أكثر من الرقابة الكتابية لكنها تبقى هي الأدق. غياب التنسيق فيما اعتبر عضو المجلس البلدي بعرعر فضيل فريح اللميع وضع الشوارع في مدينة عرعر بشكل عام غير جيد، وأن غياب التنسيق بين الإدارات الحكومية التي تقوم بتنفيذ مشاريعها في بعض الأحياء سببٌ رئيس لمشكلات الشوارع والطرق في مدينة عرعر. منوهاً عن تشكيل لجنة تضم في عضويتها المجلس البلدي، تقوم بمتابعة ورصد جميع الملاحظات في الشوارع وإعداد تقرير بذلك. وقد تم مخاطبة أمانة المنطقة والتأكيد على عدم منح أي جهة حكومية منفذة شهادة إنجاز إلا بعد معاينة المشروع والتأكد من سلامة التنفيذ. تدخل في الوقت المناسب من جانبه، ذكر مساعد أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس خميس دلاش الحازمي، أن الانهيارات في الطبقة الإسفلتية تكون ناتجة عن عملية الدك والرص التي تقوم بها الإدارات الحكومية بعد الانتهاء من مشاريعها التي من المفترض أن تخضع لعملية اختبارات. مضيفاً أن بعض الانهيارات في الطبقة الإسفلتية قد ترجع إلى وجود خطوط تصريف أمطار وشبكة مياه قد ينتج عنها بعض التسربات وإذا لم تعالج فإن المشكلة تزيد. حفر في الشوارع ومواد ملقاة بشكل عشوائي (الشرق)