اعتاد المشاهدون أن تطل عليهم الممثلة السورية شكران مرتجى، في عدد من الأعمال الدرامية والكوميدية في شهر رمضان المبارك، إلا أنها اختصرت مشاركتها هذا العام في دور «خدوج» بمسلسل «حدود شقيقة» الذي تحل فيه ضيفة شرف. وعن اختيارها المشاركة في هذا الدور بالمسلسل قالت مرتجى ل»الشرق»: «الدور جميل رغم صغر حجمه، لكنه يعبر كثيراً عن بعض أوضاع الزوجات في عالمنا العربي، ويوصل رسالة بطريقة كوميدية وعميقة. في النهاية أنا ضيفة المسلسل، الذي أعتبره مهماً وتجربة جديدة نوعاً ما، بغض النظر عن عدد المشاهد. هذا إضافة إلى أنني لم أكن أريد أن أغيب عن الشاشة بعد أن اعتذرت عن كل العروض التي قدمت لي». مضيفة «أؤدي دور «خدوج» زوجة «هواش» (فيصل أسطواني)، وأسكن في ضيعة «أم النور»، لكنني في الأصل من الضيعة المجاورة «أم النار». واستبدل القائمون على المسلسل اسمه من «نيران صديقة» إلى «حدود صديقة»، وأوضحت مرتجى، أن تغيير الاسم تم «بسبب التشابه في الأسماء، بينه وبين مسلسل مصري آخر». وحول تقييمها للدراما السورية في الوقت الحالي، وتأثرها بما يجري في بلادها، قالت: «لا شك بأن الدراما السورية تأثرت، لكنها قادرة على البقاء والاستمرار، وهي لا تزال تقدم كل الإبداع لأنها مستمدة من واقعنا وخلفيتها ثابتة، ربما تتراجع كماً وليس نوعاً»، متمنية عودة «المحبة والسلام من أجل سوريا». وفي ردها على سؤال عن تجربة التعاون الدرامي اللبناني السوري، قالت: «كانت لدي تجربة عمل سابقة في الدراما اللبنانية في مسلسل «آخر خبر»، لكن بالطبع كل تجربة تحمل جديدا، وتضيف إلى الفنان تبعا للدور الذي يؤديه. لا أجد أن الجنسية هنا تلعب دوراً كبيراً بسبب التشابه الكبير بين اللبنانيين والسوريين» مضيفة أن علاقتها بالممثلين اللبنانيين «جيدة جداً وتتّسم بالتعاون المهني المتبادل».