يصل السجين السعودي، الذي أطلقت السلطات العراقية سراحه، مساعد محيا المطيري، إلى الرياض فجر غدٍ الأربعاء، بعد أن قضى ثمانية أعوام داخل سجون العراق لإدانته بتجاوز حدوده بطريقةٍ غير شرعية. وقال رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في مجموعة الجريس للمحاماة، ثامر البليهد، إن السجين المطيري، سيغادر العراق ظهر اليوم الثلاثاء، متجهاً إلى أبو ظبي، ومنها إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي سيصله في تمام الساعة 2:30 من صباح الأربعاء. وأوضح ثامر البليهد، في تصريحٍ ل «الشرق» أن المطيري من مواليد عام 1395 هجرية (39 سنة) وهو من محافظة القيصومة. وذكر أن مجموعة الجريس للمحاماة هي التي أنهت كافة الترتيبات المتعلقة بعودة المطيري، مبيِّناً أن الأخير سيلتقي ذويه فور العودة. وكانت السلطات العراقية أعلنت خلال الأسبوعين الماضيين عفوا خاصا بحق السجينين السعوديين، جابر المري وعلي المري، وهما في انتظار العودة إلى المملكة بعد إنهاء الترتيبات المتعلقة بذلك. وبعودة السجين المطيري، ومن قبله جابر وعلي المري، يتقلص عدد السجناء السعوديين في العراق إلى 60، يتوزعون في سجون وزارات العدل، والدفاع، والداخلية العراقية.