طالب المواطن علي العسيري بتشكيل لجنة لمحاسبة المقصرين والمتسببين في وفاة ابنه “باسم” ذي الأربعة أعوام، الذي بدأت معاناته منذ لحظة ولادته في مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة. وقال العسيري إن ابنه المتوفي ولد على يد قابلة ولم تشرف عليه طبيبة مختصة، ألقته بجانب والدته دون عناية، وبعد الولادة بساعتين تغير لون الطفل وأصيب بتشنج نقل على أثره إلى العناية المركزة وبقي فيها حتى وافته المنية في يوم الثلاثين من محرم الماضي. وقال العسيري “لم يهدأ بالي حتى وولدي في قبره، لقد أصدروا ثلاثة تقارير طبية خاطئة والرابع بعد وفاته، حيث كتبوا تقرير الوفاة باسم ابني الأكبر بسام وبرقم هويته، وحين راجعت المستشفى قالوا لي هذا خطأ مطبعي وسنتداركه، ولو أنني لم انتبه لهذا الخطأ كان ابني سيحرم من حقوقه لأنه أصبح ميتاً بتقرير رسمي”. وأضاف العسيري “حرموني من معرفة ما أصيب به ابني، ولد وتوفي في المستشفى ولا زلت لا أعلم ما أصابه، كل طبيب وصف حالة ابني بشكل مختلف، ورفض أي منهم إعطائي تقريراً يثبت صحة كلامه”، وأضاف “كانوا يريدون إخراجه من المستشفى بأي وسيلة ويسجلون في التقرير أنه سليم ويرضع رضاعة طبيعية رغم وجوده في العناية المشددة ويعيش على الأجهزة”وأوضح أنه طلب من مدير المستشفى الدكتور كمال أبو ركبة عدة مرات نقل ابنه وحصل على موعد له في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني ليفاجأ بأن ابنه لم ينقل بدعوى عدم وجود طبيب يرافقه في سيارة الإسعاف”، وقال أنه اكتشف وبعد بقاء ابنه لمدة ثلاثة أشهر في العناية المركزة أن الطبيب الذي يعالجه على أنه استشاري مخ وأعصاب لا يحمل إلا شهادة الدبلوم.