أرجع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري تأخر بعض فروع الوزارة في تسليم المساجد للمقاولين إلى تأخر وصول العقود من الاستشاري المختص بدراستها، أو إلى إجراءات الترسية التي تأخذ وقتاً. وأوضح أن المساجد والجوامع التي جرى حصرها منها ما أنهيت دراسته وترسيته ومنها ما طرح للمنافسة في مناقصات، وأخرى اعتمدت، فضلاً عما أتم ترميمه. وأفاد السديري بأن كل فرع يتحمل المسؤولية عن سرعة إنجاز العمل ومتابعته وتنفيذه، وتوجيه كل فرع في البدء مباشرة في تحديد الجوامع والمساجد المحتاجة ووضع المعايير للترميم، والتعاقد مع مكاتب استشارية على مستوى المناطق لعمل المواصفات والشروط وإعداد الدراسات والتصاميم، وتخصيص مبالغ لكل منطقة وفق نسبة توزيع المساجد والسكان والمساكن والحاجة الفعلية. وأبان بأن الفروع شرعت في عرض عمليات الترميم في مناقصات عامة والإعلان عنها، وتمت ترسية المشاريع وتسليم مواقعها وقد بدأ العمل الفعلي في كثير من المناطق، مشيراً إلى تشكيل فريق متابعة لأعمال البرنامج في الوزارة لمتابعة الأعمال والتنفيذ والتقييم وسلامة العمل. وتواصل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أعمالها الخاصة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد والجوامع، الذي خصص له مبلغ 500 مليون ريال، ليشمل 1000 مسجد وجامع في مختلف مناطق المملكة بعد حصرها من قبل فروع الوزارة. إلى ذلك نفذت وكالة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف مشاريع بناء وترميم وتأثيث وتأمين احتياجات العشرات من المساجد والجوامع في عدد من مدن ومحافظات المملكة على نفقة أهل البر والخير وتطبيقاً لشروط الواقفين. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف خالد بن عبدالله العبداللطيف أن معظم المشاريع التي تقوم وكالة الأوقاف بمتابعتها تخص الأوقاف الموقوفة على بيوت الله والأعمال الخيرية عامة، وكذلك متابعة وإنشاء وترميم وصيانة المساجد التي لها أوقاف وغلال أو تعويضات من تلك الأوقاف. واستعرض العبداللطيف جانباً من هذه المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنتين الماضيتين ومنها إنشاء مسجد السادة بجازان، ومسجد أبوعريش الأوسط بجازان، ومسجد الكرم بالمبرز بالاحساء، وإنشاء مسجد كتنه بتثليث بعسير. كما جرى هدم وإعادة إنشاء جامع الخليلي بجازان، وجامع البيشي بجازان، ومسجد الجبري الواقع بالمبرز بالأحساء، وهدم وإنشاء دورات المياه الملحقة بجامع عبدالله بن عباس بالطائف، ودورات المياه الخاصة بالمسجد الجامع بمدينة الدرب بجازان، وعملية توريد وتركيب مكيفات لجامع غبيرا الجنوبي الغربي، وترميم مسجد الفوقي بالأحساء، ومسجد الفقير المالح بالمبرز بالأحساء، وترميم وتحسين مسجد خطاب بالمبرز بالأحساء، ومسجد العبداللطيف بالمبرز.