أوضح رئيس ملتقى التواصل والقيادة الأول صالح الغامدي، أن الملتقى يسعى إلى تعزيز حضور اللغة العربية لدى الجيل الحالي، لتحتل موقعاً يليق بمكانتها، بصفتها لغة القرآن الكريم. وقال الغامدي، في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول في الخبر، خاصٍ بالملتقى الذي ينظم في الدمام من الثاني إلى الثالث من مايو المقبل: إن الملتقى يهدف كذلك إلى إكساب المشاركين القدرة على التواصل مجتمعياً، وتنمية قدراتهم القيادية بالشكل الصحيح، وتوجيهها بحيث يمكن الاستفادة منها كما يجب، عبر برنامج حافل بورش عمل ومحاضرات ومسابقات، وضعت لتناسب الهدف الذي جاء من أجله الملتقى. وبدأ المؤتمر بكلمة تعريفية من رئيس العلاقات العامة والإعلام للملتقى نواف المطيري، قدم فيها نبذة مختصرة عن الملتقى، قال فيها إن رسالة الملتقى هي «تطوير التواصل والقيادة للتعبير والحوار واكتساب المعرفة»، وأنه سيسلط الضوء على الأساليب المثلى والفاعلة في التواصل عبر البرامج المكثفة ليستكشف الحضور السبل الصحيحة والمختصرة للتواصل، وكذلك إيصال أفكارهم بسلاسة ووضوح. من جهته، بين مستشار الملتقى عبدالرزاق التركي أن الملتقى ينظم للمرة الأولى، بشكله الحالي، في منطقة الشرق الأوسط، وليس المملكة فحسب، معتبراً أنه في وقت يحتاج إلى تطوير قدرات المشاركين في الجوانب التي تحتل أهمية كبيرة في خارطة النجاح لكل من ينشده. وتناول رئيس لجنة البرامج مستور الغامدي البرنامج العام للملتقى، متحدثاً عن أسماء المشاركين وعناوين المحاضرات وورش العمل، لافتاً إلى أن الملتقى يحفل ببرنامج يناسب اهتمامات المشاركين ورغباتهم، وأن من المشاركين الدكتور محمد العريفي، الدكتور عبدالرحمن عشماوي، والدكتور سعد عطية، والكاتب محمد النغيمش.