الدكتور هاشم يماني جدة – الشرق يفتتح رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني يوم الثلاثاء ندوة الطاقة السعودية المستدامة: حلقات توطين القيمة، تحت شعار (نحو تنمية اقتصادية مستدامة) وتنظمها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في الرياض، بمشاركة وزير العمل المهندس عادل فقيه و وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة. وستقدم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة “حلقات توطين القيمة”، من خلال نظرة موسعة عن البرنامج الوطني الريادي المقترح، في تطوير مصادر الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة وعلى أهمية توطين القيمة لمكوناتها الصناعية والخدمات المصاحبة لها، وستقدم طرحاً عن الآليات التي ستتبع لتطوير صناعة رائدة للطاقة المستدامة. كما ستجمع الندوة المئات من ممثلي كبريات الشركات المحلية والدولية في صناعة الطاقة الذرية والمتجددة، سعياً لتأسيس شراكات مستدام وناجحة في رؤية مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في التحول بالمملكة العربية السعودية، من مملكة الطاقة إلى مملكة الطاقة المستدامة. وأوضح نائب رئيس المدينة الدكتور وليد أبو الفرج، أن الدراسات الاقتصادية والفنية التي أقامتها المدينة تؤكد إمكانية توطين ما يصل ل60% من مكونات سلسلة القيمة الصناعية والخدمية لمصادر الطاقة الذرية، و80% من مكونات سلسلة القيمة لمصادر الطاقة المتجددة. وهي نسبة ما يمكن توريده من الأسواق المحلية خلال مراحل إنشاء وتشغيل محطات الطاقة الذرية والمتجددة. حيث سيؤدي ذلك لإيجاد فرص استثمارية واعدة، تساهم في خلق فرص وظيفية عالية القيمة وتشكل بذات الوقت محركاً أساسياً للصناعات والخدمات المحلية. وأشار نائب رئيس المدينة للطاقة المتجددة الدكتور خالد السليمان، إلى دور الندوة في تفعيل استراتيجية تطوير قنوات الاتصال المشتركة بين كافة الشركاء من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص المحلي والعالمي، والمستثمرين المستقبليين المهتمين ببرنامج الطاقة المستدامة في السعودية , حيث تعد الندوة فرصة للمستثمرين والصناعيين المحليين للتعرف على مكونات سلاسل القيمة لقطاعي الطاقة الذرية والمتجددة، استعداداً لتوطينها والاستفادة من فرص الاستثمار فيهما، كما تهيئ الندوة لهم الالتقاء بكبار المصنعين ومزودي الخدمة الدوليين، وتأسيس شراكات استراتيجية تساعد في نقل المعرفة المتعلقة بتقنيات الطاقة الذرية والمتجددة، وتوطينها من خلال كوادر ومنشئات محلية. من جهته، شدد رئيس فريق الاستراتيجية في المدينة الدكتور إبراهيم بابللي على أن ندوة الطاقة السعودية المستدامة تعد فرصة لكافة المشاركين لطرح ومناقشة آرائهم حول أفضل الممارسات لضمان إنجاح عملية التوطين وتسليط الضوء على كيفية التعاون والعمل بين القطاع السعودي والشركاء الدوليين، وآليات المقترحة من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية لدعم عمليات توطين مكونات سلسلة القيمة، وفرص النجاح التي يمكن أن تحققها في مجال الطاقة النووية والمتجددة، وتسلط الندوة على المراحل القادمة ضمن برنامج التوطين والذي ستتبعه المدينة خلال تنفيذ المشروع الوطني. وأفاد، أن الندوة تناقش البرنامج النووي وفرص التوطين الخاصة ، وأهمية برنامج المملكة للطاقة النووية وما يقدمه من فرص هامة للأعمال المحلية ، وخصائص الموردين في مجال الطاقة النووية والتوقعات الفعلية. الدكتور وليد أبو الفرج الشرق | جدة