تعقد مدينة الملك عبدالله للطاقة ندوة «الطاقة السعودية المستدامة» يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مدينة الرياض بمشاركة وزارتي التجارة والصناعة والعمل. وتهدف الندوة إلى ترقية القطاع الخاص المحلي للمشاريع وخلق تفاهم مشترك بين كافة الشركاء وأصحاب المصالح، بما في ذلك الجهات الحكومية ومنظمات القطاع الخاص والشركات المحلية والشركات العالمية والشركات المصنعة للمعدات الأولية، والمستثمرون المستقبليون المهتمون بشأن تنمية برنامج الطاقة المستدامة في المملكة دون الحصر عليهم. وتسعى المدينة من خلال الندوة إلى وضع الأساسات لبدء عملية التوطين للفرص الصناعية والخدمية بما يتناسب مع سلسلة القيمة الخاصة بالطاقة النووية والمتجددة في المملكة العربية السعودية. وتستعرض ضمن الفعاليات البرنامج السعودي للطاقة المستدامة، وتسلط الضوء على الفرص التي يقدمها البرنامج لكل من القطاع المحلي (سواء الصناعية أو الخدمية) والشركاء العالميين وآليات التعاون والعمل بين القطاع السعودي والشركاء الدوليين، وكيفية دعم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية لعملية توطين سلسلة القيمة، وعرض لكيفيات تحقيق التوطين، كما ستوفر الندوة فرصة للمستثمرين الدوليين في مجال الطاقة النووية والمتجددة للتعرف على الشركات المحلية السعودية وعقد شراكات أو تعاون مستقبلي لتطوير تلك الصناعات في المملكة.