قلل رئيس سلطة الطيران المدني في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة المهندس عبدالفتاح عطا، من خطورة وجود هيكل إحدى طائرات الخطوط السعودية في المطار، بعد تعرضها لحادث إثر هبوطها قبل حوالي عامين وتعرضها لأضرار. عبدالفتاح عطا وقال المهندس عطا ل»الشرق» إن الطائرة بعيدة جداً عن مدرجات الهبوط والإقلاع، وليس في وجودها خطر على حركة الطيران أو الموظفين في المطار. لكنه حمَّل في الوقت ذاته الخطوط السعودية مسؤولية إزالة الطائرة. وكان عدد من موظفي المطار أبدوا قلقهم من وجود هيكل الطائرة وهي من نوع 300- 747 في أرض المطار منذ فبراير 2011، عقب انحرافها عن مسار هبوطها نتيجة خلل فني أصابها، بينما كان على متنها 260 راكباً نجوا جميعاً. وقال الموظفون -رفضوا ذكر أسمائهم- ل»الشرق» إن وجود الطائرة، التي كانت قادمة من جاكارتا مروراً بالرياض، يثير قلقهم، وطالبوا بإزالتها من المطار. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة ل»الشرق» أن الخسائر المادية التي أصابت الطائرة نظير تحطم إطاراتها وأحد أجنحتها، دفعت بإدارة الخطوط السعودية للبحث عن مشترٍ لها، وهو ما تم، حيث بيعت لأحد موظفي الصيانة في الخطوط -تحتفظ «الشرق» باسمه- الذي باع بدوره الأجهزة الملاحية الصالحة فيها ومحركاتها والأجهزة الإلكترونية.