وقَّعت المملكة وجمهورية صربيا اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وذلك في مقر بعثة المملكة في الأممالمتحدة. ووقع مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير عبد الله المعلمي، ونظيره الصربي، فيودور ستارفيك، مساء الأربعاء في نيويورك الأوراق التي ستودَع لدى الأممالمتحدة. وخلال حفل التوقيع، ذكّر المعلمي بزيارة الملك سعود بن عبد العزيز – رحمه الله- إلى بلجراد عام 1961 لحضور أول قمة لعدم الانحياز. وتمنّى حلاً قريباً لقضية كوسوفا، وهي مقاطعة صربية سابقة أعلنت الاستقلال عام 2008 ولم تعترف بلجراد باستقلالها حتى الآن. من جانبه، قال ستارفيك «يشرفني أن أكون ممثل صربيا في توقيع هذه الاتفاقية مع المملكة، فهي الدولة الرئيسة في المنطقة ومهبط الدين الإسلامي كما أنها ذات تاريخ ثري». بدوره، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فوك جيرميك، إلى سعادته بصفةٍ خاصة لحضوره حفل توقيع إقامة علاقات بين المملكة وصربيا لأنه موضوع عَمِلَ عليه عندما كان وزيراً لخارجية صربيا.