«خلاص كفاية» لا نريد وعوداً واستثماراً، لا نريد بيعاً وشراء، ولا نجماً كبيراً ولا نجماً صغيراً نريد آسيا نريد (العالمية) هذا لسان جمهور الهلال بعد أن نفد صبره، وهذا حق من حقوق جمهور متعطش لأن يكون فريقه مع الكبار، وأجزم أن جمهور الهلال لا يريد بطولة «محلية» بل يريدها عالمية. أصبحنا على موعد في كل عام نشاهد تلك الحسرة على محيا جمهور الهلال ومسلسل الخروج المر من آسيا يعاد كل عام، ومع الأسف إدارة الهلال لا تعير حلم الجمهور أي اهتمام رغم أنها قادرة على تحقيق كأس آسيا، والمصيبة أن آراء الأمير عبدالرحمن بن مساعد في أكثر من لقاء إعلامي تؤكد صعوبة تحقيق هذه الكأس وكأن الأمير الشاعر قد صدق بمقولة «العالمية صعبة قوية». هل آمنت الإدارة الهلالية بهذه المقولة؟. هذا ما يظهر جلياً من خلال تصريحاتها، وأعتقد أن وصول النادي الجار للعالمية قبل ثلاثة عشر عاماً وتحقيق العميد هذا اللقب شكل ضغطاً كبيراً على جمهور الهلال الذي أصبح يريد الوصول للعالمية، لكن واقع الحال يغني عن السؤال، فالإدارة مشغولة باستثمار النجوم وأعضاء الشرف مشغولون بحافلة، ومع احترامي للجميع إلا أنه لو تم صرف ما صرف على الحافلة على الفريق لكان أكثر فائدة. هل سيتحقق حلم الهلال في تحقيق آسيا هذا الموسم، أم نشاهد كلاكيت الخروج الحزين مرة أخرى؟.