بعد أن حقّقت مجموعة BMW عاماً قياسياً في 2012، تبدو التطلّعات لعام 2013 متفائلة إذ أعلنت الشركة أخيراً عن تحقيق أفضل ربع أول لها في الشرق الأوسط، حيث ارتفعت المبيعات في أول ثلاثة أشهر من العام بنسبة 28% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وباعت الشركة 6.303 سيّارة BMW وMINI في 13 بلداً في الشرق الأوسط، وبقيت الإمارات العربية المتحدة السوق الأكبر لمبيعات مجموعة BMW في الشرق الأوسط في الربع الأول من العام الحالي، إذ استأثرت بأكثر من نصف المبيعات (51%)، ولا تزال أبو ظبي السوق الأكبر حجماً من حيث المبيعات مع 1906سيارات، تتبعها دبي مع 1317 سيّارة، وتتضمّن الأسواق الأخرى التي شهدت نمواً بمعدل يفوق العشرة في المائة البحرين مع 99%، والكويت مع 56%، وقطر مع 31%، والأردن مع 24%، وعمان مع 12%. وتؤكّد أرقام المبيعات الإيجابية الطلب الملحوظ على سيّارات BMW وMINI ومكانة هاتين العلامتين، وبالفعل تحتل BMW اليوم المرتبة الرابعة عشرة على قائمة «الشركات الأكثر إثارة للإعجاب» World's Most Admired Companies من مجلة «فورتشن» Fortune، وهي شركة السيّارات الوحيدة والشركة الأوروبية الوحيدة المدرجة بين أول 15 شركة على قائمة «الشركات الخمسمائة الأكثر إثارة للإعجاب». تعليقاً على هذه النتائج الإيجابية، قال المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط يورغ بروير، لقد حققنا إنجازات الربع الأول بفضل عوامل مساهمة أدت دوراً مهماً، فمن المفيد طبعاً أنّنا نعمل في بيئة اقتصادية مواتية، هذا إلى جانب قوّة علاماتنا التجارية وإطلاق طرازات جديدة، مثل BMW الفئة السادسة غران كوبيه وطرازات أثبتت نفسها بقوة في الشرق الأوسط، منها BMW الفئات السابعة والخامسة والثالثة، وX6، وX5. زد على ذلك طموح وكلائنا الحصريين والموزّعين المعتمدين بالاستثمار باستمرار بغية تنمية علاماتنا وتحسين عروضهم للعملاء». وخلال الربع الأول من العام، شهدت المجموعة اهتماماً متزايداً في السيارات التي تتّسم بتفاصيلها التصميمية حسب طلب العميل، وكانت الشركة قد أطلقت في الربع الأول من هذا العام الفئة السابعة والفئة السادسة، وتتميّز هذه السيّارات بالمواد والطلاء والتطعيمات الداخلية المميّزة، وقد لاقت قبولاً كبيراً بحيث بيعت الوحدات التي يبلغ عددها 88 سيارة كلها تقريباً».