أعلنت مجموعة BMW الشرق الأوسط تحقيق النصف الأول القياسي مع زيادة في مبيعاتها بنسبة 13 في المئة، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011. وباع المصنّع الألماني الراقي الأكثر نجاحاً عالمياً 10,352 سيارة من BMW وMINI لعملائه في 14 سوقاً من الشرق الأوسط، ويستعد بذلك لتحقيق سنة أخرى مكلّلة بالنجاح في المنطقة. وتؤكد النتائج النمو المتواصل، الذي يحققه قطاع السيارات إقليمياً، كما تشير النتائج التي حققتها الشركة في النصف الأول من العام إلى طلب العملاء الدائم على سيارات راقية من الطراز الأول. وحافظت الإمارات على موقعها كأكبر سوق، مع استحواذها على 51 في المئة من مبيعات مجموعة BMW وMINI خلال النصف الأول من العام، تليها السعودية والكويت، وتشمل الأسواق الأخرى التي حققت زيادة فردية في المبيعات عُمان ب 38 في المئة والكويت ب 25 في المئة، وقطر ب 21 في المئة والأردن ب 10 في المئة ولبنان ب 8 في المئة والسعودية ب 4 في المئة. وقال مدير قطاع المبيعات والتسويق في مجموعة BMW الشرق الأوسط أليكساندر إفتيموف: «نظراً إلى عدد السيارات المُباعة في النصف الأوّل من العام، تكون الشركة أنهت النصف الأوّل الأفضل على الإطلاق، وهي تستعدّ لتحقيق سنة قياسية جديدة. وبالتعاون الوثيق مع وكلائنا الحصريين وموزعينا المعتمدين، نحافظ على التزامنا بقيادة العلامات التجارية التابعة لمجموعة BMW نحو مزيد من النجاح في منطقة الشرق الأوسط، وذلك مع إطلاق طرازات جديدة ومزيد من الاستثمارات في خدماتنا». وعززت مبيعات السيارات الفاخرة أداء مجموعة BMW الشرق الأوسط خلال النصف الأوّل من العام، إذ كانت الفئة الخامسة الطراز الأكثر شعبية يليها BMW X5 Sports Activity Vehicle وBMW الفئة السابعة، طراز القمّة لدى الشركة. وتعليقاً على أداء BMW الفئة السابعة طراز القمّة لدى مجموعة BMW، قال إفتيموف: «طالما تصدّرت الفئة السابعة الطليعة بين سيارات السيدان الفاخرة في المنطقة، واحتلت مكانة راسخة بين طرازاتنا الأفضل مبيعاً في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحافظ على رونقها في قطاع السيارات الفاخرة، إذ تجسد قمة الفخامة والأناقة والإبداع، وهي خصائص يقدّرها ويطلبها عملاؤنا المميّزون هنا في الشرق الأوسط. ومع انطلاق أحدث جيل منها للبيع في الأسواق إقليمياً في شهر أيلول (سبتمبر)، وإنّنا على ثقة تامّة بأنّ الفئة السابعة ستواصل مسيرتها الناجحة، وستحافظ على موقعها كقوّة دافعة خلف تحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية في المبيعات».