خصصت الجمعية السعودية للعناية الحرجة ألف مقعد مجاني لمنسوبي وزارة الصحة، و300 مقعد للأطباء المتدربين في برامج الزمالة السعودية في هيئة التخصصات الصحية، لحضور فعاليات مؤتمرها السنوي الدولي الرابع للعناية الحرجة، بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للعناية المركزة، خلال الفترة من 19 21/6/1434، في فندق الفيصلية بالرياض، بحضور المختصين المحليين والعالميين. وأفاد رئيس الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور ياسر بن حسين مندورة، أن المؤتمر سيشارك فيه عشرون متحدثاً من الجمعية الأوروبية للعناية الحرجة، حيث ستُعنى فعالياته بتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء المتخصصين ومناقشة السبل الكفيلة بتطوير الرعاية الصحية للعناية الحرجة، فضلاً عن مناقشة واقع الأبحاث المتعلقة بطب العناية المركزة. وأبان أن المؤتمر سيناقش موضوع «العناية الحرجة للكبار، العناية الحرجة للأطفال، تمريض العناية الحرجة، تغذية العناية الحرجة، العناية التنفسية، العناية الحرجة للأمراض العصبية، العناية الحرجة لحالات النساء والولادة، ومواضيع ذات صلة بالعناية الحرجة كطب الطوارئ، والصدمات، الحروق، والأمراض المعدية، الكبد، القلب، الكلى، العصبية، الصيدلة، التمريض، العلاج الطبيعي، العلاج المهني، الأشعة، مراقبة الجودة، وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن المؤتمر استقبل قرابة 300 ورقة عمل متخصصة بعد أن قامت اللجنة العلمية بمراجعة الأبحاث التي طرحت خلال الثلاث سنوات الماضية في مجال العناية الحرجة، ووجهت دعوات المشاركة إلى عدد من الأعلام البارزين في دراسة المحاور التي يناقشها المؤتمر، حيث سيشهد مشاركة ما يفوق مائة من الأطباء والباحثين والمتخصصين من داخل المملكة. ولفت رئيس الجمعية السعودية للعناية الحرجة النظر إلى اعتماد ثلاثين ساعة تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فضلاً عن عقد 15 ورشة عمل تسبق المؤتمر بيومين في مجال العناية الحرجة، والمهارات الطبية وإجراءات العمليات، وغيرها من المجالات المهنية والفنية، بالإضافة إلى دورتين متخصصتين من دورات الجمعية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية والكندية، تتحدث الدورة الأولى عن القيادات الطبية السعودية، وتعد ثالث دورة تقيمها الجمعية تحت مظلة معهد القيادات الطبية السعودي، في حين ستكون الدورة الثانية عن مراجعة البورد الأمريكي، وقد أقيمت دورتان مسبقاً، واكتسبت ميزة عقدها في المملكة خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية.