أضفى افتتاح مؤسسة ريتاج للتدريب والتعليم على الوسط الأكاديمي والتربوي في محافظة الخفجي زخماً تربوياً، وصفته عدد من الأكاديميات ب «الهام جداً» في فترة يحتاجها المجتمع. وتنوعت أهمية هذا الصرح بين التأهيل والتدريب، وتخريج كوادر نسائية في مجالات قيادية وتربوية مختلفة وعوّلت التربويات على هذه المؤسسة لنشر الوعي بالقيم والمبادئ المنبثقة من تعاليم الشريعة ومقاصدها، وتنمية الفتاة والمرأة تربويا ومهاريا. فيما ركزت النشرات والبروشورات التي وزعتها المؤسسة على أنها تختص بمجالات العمل في الاستشارات والدورات التدريبية والبرامج المتخصصة وبرامج العضوية ونادي فتيات ريتاج، وبيّنت أن قيمها تستند إلى الكفاءة والجودة والمصداقية والإبداع والتطوير. من جانبها ذكرت ل «الشرق» مديرة المؤسسة نوير العنزي، أن المجتمع أصبح يتطلّع إلى برامج علمية وعملية وواقعية، تقدم الجهود المطلوبة في سبيل دعم المرأة والفتاة، والمساهمة في توجيههن، وتلبية حاجاتهن التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية، حيث إن المجتمع يشهد تطورا ورقيا، إضافة إلى تعقيد في عديد من مجالات الحياة، لذا أصبحت هذه البرامج ضرورية. كما أن هناك حاجة إلى برامج تقوم بهذا الدور، ومن هنا جاء إنشاء مؤسسة ريتاج للتعليم والتدريب. وأشادت عميدة كلية العلوم والآداب في الخفجي فريدة بنت عبدالوهاب، بافتتاح المؤسسة وقالت: إن افتتاح مؤسسة ريتاج حدث تاريخي في محافظة الخفجي، التي تفتقر إلى برامج مشابهة له مع تعدد احتياجات المجتمع، وظهور مشكلات اجتماعية تتنافى مع قيم وأخلاقيات الإسلام، كما أنه يوفر التدريب المتنوع الذي يتناسب مع حاجات المرأه في الخفجي، وتطور أساليب الحياة بمختلف نواحيها. وقالت مديرة مكتب التربية والتعليم في الخفجي مها المطيري، إنه من الواجب على كل فرد إدراك أهمية تطوير نفسه عن طريق الالتحاق بالدورات التي تصقل مهاراته ليصبح له شأن كبير ودور متميز في المجتمع، كما سعدنا بافتتاح مؤسسة ريتاج، لتحقيق ما نصبو إليه من تطور واكتساب للخبرات ومن ثم التعامل مع المواقف بإيجابية.