أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية في إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء، خلود بنت صالح الكليبي، إيضاحاً لما تم نشره في صحيفة «الشرق» يوم الأربعاء 24 ربيع الآخر، العدد (458)، بعنوان «حظيرة لتربية الدواجن وسط فناء مدرسة ابتدائية في المبرز»، أن وجود الحظيرة لحاجة تعليم الطالبات، وتعزيز التعلم الحقيقي لهن، وهو ما تدعمه المناهج المطورة لمادة العلوم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، شاكرة مديرة المدرسة على حرصها على تنويع بيئات التعلم. وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية، وضحى بنت عيسى العساف، بأنه تم زيارة المدرسة من قبل طبيبة الوحدة الصحية التي أفادت بأن المشروع في منأى عن منطقة الاتصال المباشر بالطالبات، وأنها نظيفة جداً، ولا تحتوي على مخلفات أو روائح منبعثة على الإطلاق، وأنها محاطة بسياج حديد لا تصل إليه الطالبات بشكل مباشر. بدورها، أفادت مديرة مكتب التربية والتعليم في المبرز، بالنيابة، منيرة بنت فهد الفهيد، بأن الهدف من المشروع المشاركة مع شركة أرامكو السعودية في مسابقة البيئة، من أجل غرس القيم التربوية في نفوس الطالبات للاستفادة من بقايا الأطعمة، لأنها من نعم الله التي يجب المحافظة عليها، وهو نتيجة مقترح لمديرة ومعلمات المدرسة لتعليم الطالبات كيفية الاستفادة من بقايا الأطعمة بعد الفسح، والمشروع يقع في مساحة صغيرة (1.5× 2م)، ومحاط بشبك حديدي ويحتوي على أربع دجاجات وديك فقط. كما أن الإدارة حريصة على صحة بناتنا الطالبات، وفي حال تلقيها معلومات من جهات مسؤولة تفيد بخطورة وجود مثل هذه المشروع ستعمل على إزالته في حينه. وتضمن الخبر صورة لطالبات المدرسة عند المشروع، ومن المؤسف أن يتم تصوير طالبات من داخل المدرسة، وفي هذا انتهاك لحرمة المدرسة والنظام التعليمي، خاصة في مدارس البنات، والإدارة تحتفظ بحقها، وفي حق مسؤوليها، حيث نفى مدير إدارة الإعلام التربوي، سلمان بن سالم الجمل، أن يكون قد تلقى اتصالاً هاتفياً، أو رسالة نصية، أو بريداً إلكترونياً من كاتب الخبر بهذا الخصوص.