اختتم المهرجان الوطني للتراث والثقافة مساء الإثنين نشاطه الثقافي، في دورته الثامنة والعشرين، في قاعة مكارم بفندق الماريوت في الرياض. وشارك في الفعاليات الثقافية، التي انطلقت الخميس الماضي، أكثر من ثلاثمئة مفكر ومثقف وإعلامي وشاعر من مختلف الدول العربية والإسلامية والعالمية حيث أقيمت حوالي عشر ندوات شارك فيها أكثر من 64 متحدثاً ومديراً قدموا فيها فكراً ثقافياً ناضجاً أثري بالعديد من المناقشات والمداخلات القيمة. واستهل النشاط الثقافي فعالياته بندوة بعنوان “السعودية والتوازن الدولي.. الإسلام والطاقة والسلام” الخميس الماضي، ناقش فيها المحاضرون محاور الندوة، ثم توالت بعد ذلك ندوات البرنامج حيث أقيمت ندوة القضايا العربية في البرامج الحوارية، وندوة “حركات الإسلام السياسي.. الثابت والمتحول في الرؤية والخطاب”، وندوة “حركة التنوير في الوطن العربي.. وإخفاق النهضة”، وندوة “اللغة العربية وتحديات الهوية”، وندوة “رأس المال الوطني والادخار والتنمية المستدامة”، وندوة ” الفساد المالي والإداري .. والتنمية المستدامة في الوطن العربي”، وندوة “الصين وآفاق العلاقة مع العالم العربي”. كما حظي محبو الشعر بثلاث أمسيات شعرية في ثلاث مناطق من المملكة، أولاها الأمسية الشعرية “فصيح” في النادي الأدبي في الرياض أقيمت مساء الإثنين، كما أقيمت أمسية مماثلة في نادي المدينةالمنورة، وكذلك في نادي الباحة الأدبي، فيما أقيمت أمسية شعرية نسائية “فصيح” في جامعة الأميرة نورة بعنوان “قراءات شعرية” شارك فيها عدد من الشاعرات. وعلى هامش البرنامج الثقافي لدورة المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام، أقيم “الإيوان الثقافي” في قاعة نجد بمقر إقامة ضيوف المهرجان بفندق الماريوت، حيث ناقش الإيوان الثقافي العديد من القضايا الثقافية والفكرية التي ضمها البرنامج الثقافي للمهرجان وقدم العديد من الشعراء نصوصا شعرية متميزة. يذكر، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أقام منذ بدايته في عام 1405ه 78 محاضرة، و229 ندوة، و56 أمسية، وأصدر 349 كتاباً، و411 نشرة صحفية. الرياض | واس