قال مسؤولون محليون ودوليون إن ستة أجانب وأفغاني واحد قتلوا في هجومين منفصلين في أفغانستان اليوم السبت. ولقي الستة -وبينهم ثلاثة جنود من قوات حلف شمال الأطلسي- في هجوم بسيارة ملغومة على موكب سيارات في مدينة قلعة عاصمة إقليم زابل. وقال مسؤولون محليون وفي حلف الأطلسي إن حاكم الإقليم محمد أشرف نصري الذي كانت سيارته ضمن الموكب لم يصب لكن طبيبا محليا قتل وقتل ثلاثة جنود أمريكيون ومدنيان أجنبيان. وكان الموكب في طريقه إلى مدرسة وبالقرب من مستشفى وقاعدة لحلف الأطلسي عندما انفجرت السيارة الملغومة. وقال مسؤول محلي إن خمسة أفغان من بينهم طالب وصحفيان أصيبوا في الهجوم. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي في بيان إن مدنيا أمريكيا يعمل للحكومة الأمريكية قتل في هجوم منفصل شنه مسلحون في شرق أفغانستان. ويقع إقليم زابل على الحدود الجنوبيةالشرقية لباكستان وله حدود مشتركة مع إقليم قندرهار في جنوبأفغانستان مهد حركة طالبان. وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم في زابل في رسالة نصية أرسلها المتحدث باسم الحركة قاريء يوسف أحمدي. وقال إن سيارة ملغومة انفجرت وقتلت سبعة أجانب وأصابت خمسة آخرين لكنه رفع في وقت لاحق عدد القتلى إلى 13 أجنبيا والمصابين إلى تسعة. وفي العادة فان طالبان تبالغ في أعداد الخسائر البشرية. وتأتي هجمات اليوم في أعقاب هجوم دموي شنته طالبان في غرب البلاد قبل بضعة أيام وأسفر عن سقوط 44 قتيلا. وتقول الأممالمتحدة إن هناك استهدافا متزايدا للمدنيين منذ بداية العام الحالي . رويترز | قندهار