كشف رئيس لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»مايكل جارسيا أنه سيستقيل من منصبه إذا شعر بأنه ليس لديه القدرة على أن يكون فاعلاً في دوره. جاء كلام جارسيا بعد اتهام الكندية الكسندرا وراج عضو لجنة التحكيم المستقلة «آي جي سي» التابعة ل «فيفا»، الاتحاد الدولي، أنه «أحبط» عدة تدابير في مجال الإصلاحات. لكن جارسيا، المحامي البارز في نيويورك والذي عينه فيفا رئيساً للجنة الأخلاقيات العام الماضي، عبّر عن تفاؤله بعملية استعادة ثقة الجمهور بفيفا ورئيسه المحاصر السويسري جوزيف بلاتر. ويقود جارسيا حالياً تحقيقاً حول ملفي ترشح روسيا وقطر لنهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 التي تحوم حولها مزاعم رشىا ومخالفات للقوانين، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وقال لارسيا: «أؤكد لكم، لو شعرت أني لست قادراً على أن أكون فاعلاً لن أبقى. حتى الآن لا أزال فاعلاً، وفي وقت هناك بعض التحديات والأمور لا تتغير بين ليلة وضحاها، يظهر الضوء في نهاية النفق». ويتوقع أن يشهد مؤتمر فيفا في موريشيوس في مايو المقبل التصويت على عدد من الاقتراحات الإصلاحية بالإضافة إلى تغييرات في طرق الترشح لاستضافة كأس العالم، وبينها ضمان رقابة مستقلة على لجنة فيفا التنفيذية القوية، الكشف عن قيمة الأموال التي يتقاضاها الرئيس بلاتر وباقي الأعضاء في اللجنة التنفيذية والتحقق من نزاهة المديرين المستقبليين بشكل مركزي ومستقل. واعتبر جارسيا ل «بي بي سي» أنه تلقى معلومات إضافية حول مسؤولين ودول أخرى ارتكبت بعض المخالفات في ملفي روسيا 2018 وقطر 2002: «التحقيق لا يستهدف دولة معينة، فالقضية مفتوحة. الناس تركز على الفائزين، لكن كيف جرت العملية وهل خالف أحدهم القواعد؟».