يسعى المنتجون في هوليوود إلى الاستغناء عن المشاهد الإباحية في كافة الأفلام المنتجة حديثاً، لتتناسب مع كافة المشاهدين من مختلف الفئات العمرية. وذكر محللون سينمائيون أن المنتجين بدأوا مؤخراً باستخدام مؤثرات خاصة عوضاً عن المشاهد الإباحية، وأن آخر المشاهد الإباحية الصريحة كان في فيلم تيتانيك عام 1997 للممثلين كيت وينسلت، وليوناردو دي كابريو. وأكدت التقارير على خلو الأفلام المرشحة للأوسكار مؤخراً من أي مشهد إباحي، أو غير مقبول جماهيرياً.وقال بعض المنتجين إن وجود المشاهد الإباحية تحد من عدد مشاهدي الفيلم، حيث يتم تخصيص الفيلم للكبار فقط، ولذلك تتوجه العائلات إلى صالات السينما التي تعرض أفلاماً عائلية. وقال رئيس شركة أبحاث سوق الأفلام «ايبسوس»، فنسنت بروزيس: «اعتمدت الأفلام سابقاً على كتابات معروضة خلال الفيلم لتلافي المشاهد الإباحية، وإضافة التنوع في الأفلام بين المشاهد المصورة والمكتوبة، ولكن الأفلام الآن خُصصت للكبار، مع أننا لسنا بحاجة إلى رؤية المشاهد الصريحة التي لا تخدم حبكة الفيلم».