كشف مدير الشؤون الخارجية في هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير بندر بن فيصل ل «الشرق» عن تكفل الهيئة بمنح أحقيةٍ لأهالي المعتقلين للتواصل مع أبنائهم المعتقلين في مختلف سجون العالم. وقال الأمير بندر، إن الهيئة جمعت شمل 21 أسرة بأبنائها المعتقلين في سجن جوانتانامو، وسجن «باجرام» في أفغانستان، خلال الفترة الأخيرة. وأضاف: كثّفت الهيئة جهدها للتخفيف من حجم معاناة أهالي المعتقلين السعوديين في جوانتانامو، ووصلت جهودها إلى اليمن بمنح أهالي المعتقلين اليمنيين إمكانية التواصل مع أبنائهم، وتذليل كافة العقبات، وتيسير أمورهم، وتسهيل التواصل الأسري من خلال المكالمات الصوتية والمرئية. وأشار بندر بن فيصل، إلى تواصل عديدٍ من الأسر السعودية مع أبنائها، مستشهداً بعائلة معتقل تقطن في جازان عبر اتصال مرئي، ومكالمات مرئية أخرى، كانت قد أجرتها الهيئة لسبع عائلات في جدة عبر فرع الهيئة، إضافة إلى تواصل عائلات من المدينةالمنورة ونجران وأبها والقصيم وحائل مع أبنائها. كما نظمت الهيئة ثلاث زيارات لأهالي المعتقلين لمكان وجود أبنائهم في سجن باجرام وجوانتانامو. وقال الأمير بندر، إن هناك توجيهات من رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، بتدشين المرحلة ال 13 من برنامج الاتصال المرئي لمعتقلي جوانتانامو، والمرحلة السادسة من البرنامج لمعتقلي «باجرام»، وهي مرحلة بدأت فعلياً في ال 27 من ربيع الآخر، وستستمر 25 يوماً في كل من الرياض ونجران وجدةوالمدينةالمنورة وأبها وجازان وحائل وتبوك، بحضور مندوبي الحماية في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم الاتصال المرئي بعشرين معتقلاً من السعوديين والمقيمين في المملكة في كلا المعتقلين.