أعلن رئيس مجلس جمعية إبصار الدكتور أحمد محمد علي، أن الدعم السنوي الذي خصصه الرئيس الفخري للجمعية الأمير طلال بن عبدالعزيز، المقدر ب 500 ألف ريال لدعم أنشطة الجمعية، إضافة إلى دعم مالي يصل إلى 375 ألف ريال سنوياً من «أجفند»، سيُمكِّن الجمعية من استئناف برنامجها لمكافحة العمى الممكن تفاديه، الذي توقّف منذ عدة أشهر لعدم وجود تمويل لإجراء العمليات الجراحية للمرضى. من جهته أوضح أمين عام الجمعية محمد بلو، أن آليات قبول المستفيدين من البرنامج، تتلخص في نظامية المستفيدين أولاً، واستيفائهم كافة الشروط للحصول على المساعدة بعد إجراء البحث الاجتماعي لهم، والتأكد من تطبيق كافة الأنظمة والسياسات المعمول بها في المساعدات، من حيث تحديد نسبة المساعدة التي ستُمنح للمستفيد من قيمة الخدمة الطبية المطلوبة، وذلك بناءً على الأنظمة المتّبعة في الجمعية، مشيراً إلى أن الأولوية في التحويلات الطبية للحالات الخطيرة مثل أمراض الشبكية، وزراعة القرنية والمياه البيضاء، مضيفاً أنه فيما يتعلق بتوفير المعينات البصرية سيؤخذ في الاعتبار أعمار المرضى، وظروفهم الاجتماعية والتعليمية، للموافقة على المعين البصري، الذي سيصرف لهم، أما المستفيدون المدرجون في برامج التوظيف والتدريب التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع عدد من الشركات فسيتم التنسيق مع الجهة الموظفة، للتأكد من عن عدم قدرتهم على توفير المساعدة المطلوبة مثل العمليات الجراحية، والمعينات البصرية. يذكر أن برنامج «إبصار» لمكافحة العمى بدأ عام 1431ه، كجزء من برنامج مكافحة الفقر بين ذوي الإعاقة البصرية، ثم كبرنامج مستقل منذ عام 1432ه، حيث تأكدت الحاجة الماسة إلى توسيع نطاق البرنامج لما يمثله من أهمية في مكافحة العمى كمساهمةٍ من الجمعية بحكم عضويتها في اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، التي أُسست لتنفيذ برامج مبادرة «الرؤية 2020 الحق في الإبصار للجميع». ومنذ عام 1432 حتى نهاية 1433ه، بلغ إجمالي المستفيدين 1000 مريض، بكلفة إجمالية قاربت 2.5 مليون ريال، ويتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين هذا العام 1434ه، 300 مستفيد بكلفة تقدر ب 1.3 مليون ريال.