ضوئية لمقال علي مكي المنشور بتاريخ 27 فبراير المنصرم طارق عيسى الرفاعي – مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة جازان إشارةً إلى ما نُشر في صحيفة «الشرق»، وما تناوله الكاتب على مكي من طرح موضوعات تخص الأمانة، ظاهرها المصلحة العامة وباطنها إثارة البلبلة والفتنة، بل تعدَّى حدود المهنية في إشعال نزعة العنصرية وتهييج أهالي المنطقة على مَن غيرهم في المناطق الأخرى، وتهيب أمانة منطقة جازان بالأجهزة المختصة لملاحظة ذلك؛ نظراً لخطورة نتائجه وما يترتب عليه من أمور لا تُحمَد عقباها من لغة التحريض والتشكيك، غير عابئٍ، هذا الكاتب المذكور، بعواقب كلامه وأفعاله. وفي نفس الوقت تؤكد أمانة منطقة جازان على أهمية الإعلام ودور الصحفي المهني المحترم الذي يستفتى المعلومة ويتحرَّى عنها من الطرف الآخر، ولا يمنع من نشر أي ملاحظة أو طرح أي اقتراح يراه لمتابعته مع المسؤول حتى يتحققَ المأمول للصالح العام، وتأملُ الأمانة بعدم المزايدة الإعلامية في مصلحة الوطن والمواطنين وأسلوب توجيه اتهامات دون التحقُّق منها، ودون الرجوع للجهة المختصَّة، وأخذ وجهة نظرها واستيضاح الأمر قبل التسرُّع في نشره، ويطرح الموضوع من كل جوانبه ويترك الحكم وتقييم الأمر للقارئ أو المواطن الكريم، هكذا يكون الإعلام الراقي، وهكذا تكون الصحافة الهادفة، مع العلم بأنَّ الامانة سبق وأن قامت بمخاطبة مقام إمارة المنطقة وذلك لمخاطبة الجهات المختصَّة للتحقُّق مما كتبه المذكور من قِبَل الجهات المعنيَّة فإن ثبت ما كتبه فتُحاسَب الأمانة، وإن لم يتم ذلك فيتم ردع الكاتب ومحاسبته، هذا والله الموفق للجميع في سبيل المصلحة العامة. ولكم خالص تحياتي،،