قال ل«الشرق»، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل، إن هناك توجيها ساميا بتجديد وإعادة النظر في السياسة والأنظمة الإعلامية للمملكة العربية السعودية، بما يتوافق مع ثوابتها الدينية والتاريخية. وأوضح العقيل، خلال حفل أقيم لتكريمه بمناسبة ترقيته إلى المرتبة ال15 مساء أمس الأول في الرياض، أن التجديد وإعادة النظر لن يطالا الثوابت، وسيكون فقط في المتغيرات، مثل لجنة المطبوعات والرقابة، والإعلام الداخلي بشكل عام. وبيّن أن الأصل في رقابة المواد هو الفسح، والاستثناء هو المنع. وفيما يتعلق بكليات الإعلام في المملكة والحديث عن أنها تخرّج «طلاب علاقات عامة»، قال العقيل، إنه يختلف مع مَن يصفون كليات الإعلام بهذا الوصف، مبينا أن هذه الكليات تخرّج طلابا من مختلف التخصصات الإعلامية التحريرية والإذاعية. وشهد حفل التكريم حضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر، وعدد من وكلاء الوزارة ومسؤولين فيها، ومسؤولين في هيئة الإذاعة والتليفزيون، ورئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، وجمع من الإعلاميين. واشتمل على تقديم الفنان محمد السليمان وصلات غنائية.