كل شيءٍ يا حياتي يتغيَّرْ، غير ذكرىً في خيالاتي تزمجرْ، أنا مذ كنتُ على كفينِ أمي، أقرظُ الشعر، وبالأشعار أسكرْ، غير أني لم أكن عيسى*ل أنطقْ.. وهب أني نطقت، فمن كان يوثقْ، كانت الأفلاكُ في عينيَّ تحبي، وأنا أحبي على الفرش المشققْ، وإذا ما أنصت السحرُ لشعري، أردكَ السحر بأن الشعر أسحرْ، لا تقولي: «لم أجد باقٍ ليذكرْ، كل شيء يا حياتي يتغيَّرْ»