قال مسؤول أمني مصري ، إن أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ، سلم نفسه للشرطة اليوم الثلاثاء بعد محاصرة منزله وتبادل لإطلاق النار معه استمر ساعات طويلة. وقال مدير الأمن العام اللواء أحمد حلمي ، إن الشرطة ألقت القبض على ليبيين آخرين ، أحدهما سفير سابق في مصر، وإن احتجاز الثلاثة تم استجابة لطلب من الإنتربول الدولي الذي طلبت منه السلطات الليبية إلقاء القبض عليهم. وكان قذاف الدم على علاقة وثيقة بحكومة الرئيس السابق حسني مبارك ،الذي أطيح به في انتفاضة شعبية مطلع عام 2011. ولسنوات طويلة كانت علاقات مبارك والقذافي قوية. وقال المستشار كامل سمير جرجس ، رئيس مكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام ، إن مستشارين بمكتبه بدأوا التحقيق مع قذاف الدم والسفير الليبي السابق في مصر محمد منصور وعلي محمود ماريا أحد رجال العقيد الراحل المقربين. وأضاف ، “التهم المطلوبون فيها كلها فساد مالي… طلبنا أن توافينا ليبيا باتفاقيات التبادل الموقعة بينها وبين مصر ، وأن ترسل أدلة تثبت الاتهامات لنتخذ أو لا نتخذ قرار التسليم.” وقال مدير الأمن العام المصري لقناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية الفضائية ، إن الشرطة توجهت إلى مساكن الثلاثة لإلقاء القبض عليهم في وقت واحد في الساعات الأولى من الصباح ، وإن منصور ومرايا استجابا لطلب القبض عليهم بلا مقاومة. وأضاف ، أن قذاف الدم قاوم أمر إلقاء القبض عليه ، وأنه أطلق النار على الشرطة التي بادلته إطلاق النار مما تسبب في إصابة ضابط بجراح طفيفة. القاهرة | رويترز