ذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على أحمد قذاف الدم بمنزله في الزمالك، اليوم الثلاثاء، بأمر من الإنتربول، كما ألقت القبض أيضاً على السفير الليبي السابق على محمود ماريا . وذكرت "بوابة الأهرام" المصرية في وقت سابق أن قوات الأمن المصرية، بالاشتراك مع الإنتربول والأمن العام، تواصل محاصرتها لمنزل أحمد قذاف الدم بالزمالك، نظراً لأنه مطلوب القبض عليه من قبل الإنتربول لاتهامه في عدد من قضايا النظام السابق في ليبيا.
وقالت الصحيفة إنه عندما توجهت قوات الأمن إليه أغلق نوافذ وباب الشقة المصنوعة من الفولاذ التي يصعب اقتحامه، وقام بإطلاق الرصاص عليها مما أصاب سكان المنطقة بالذعر، وما تزال المناوشات بينه وبين الأمن مستمرة منذ فجر اليوم.
ونفى مصدر أمنى محاولة إطلاق الرصاص على قذاف الدم من قبل مجهولين، مؤكدًا أنه الذى أطلق الرصاص على الأمن أثناء محاولة القبض عليه. وكانت أنباء قد ذكرت أن مسلحين هاجموا منزل أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالزمالك، وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس المتواجدين أمام منزله، ما استدعى تدخّل عناصر الشرطة في الحال.
وكانت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أفادت في وقت سابق، نقلاً عن أحد أفراد طاقم الحرس الخاص بقذاف الدم، إصابة 2 من الحرس الخاص به أثناء تبادل إطلاق النيران، وتمكّن المسلحون من دخول المنزل وتحطيمه، ونجح الحرس بمساعدة رجال الشرطة من حماية قذاف الدم.
يذكر أن أحمد قذاف الدم القذافي هو منسق العلاقات الليبية - المصرية سابقاً وابن عم معمر القذافي، وكان يُصنّف ضمن دائرة كبار المسؤولين الأمنيين في النظام الليبي، وأحد أهم رجال الخيمة، وهو التعبير الذي يقصد به الحلقة الضيقة من المسؤولين الذين يحظون بثقة القذافي. في 25 فبراير 2011، وبعد احتدام الاشتباكات بين الثوار ونظام القذافي أعلن انشقاقه عن الأخير.