دخلت الأزمة بين نادي الهلال والاتحاد السعودي لكرة القدم منعطفا خطيرا، ستكون كل الاحتمالات فيه واردة على خلفية تهديد مسؤولي النادي الأزرق بالاحتكام إلى لوائح الفيفا، خصوصا فيما يتعلق باستدعاء وانضمام اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية. وبعيدا عن الاتهامات الهلالية لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإصرار لجنة المسابقات على برمجة الجولات الأخيرة من دوري زين للمحترفين، فإن ما يحدث حاليا من تصعيد بين الطرفين «الهلال واتحاد القدم» يتطلب تحكيم صوت العقل، والوصول إلى صيغة تفاهمية لأن الخلافات الحالية والتراشق الإعلامي لن يقودنا سوى إلى مزيد من الاحتقان، وفي النهاية ستكون الكرة السعودية هي الخاسر الأكبر مستقبلا.