تواصل اللجان التنفيذية والتحضيرية للقرية التراثية لمنطقة نجران في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، حاليا، متابعتها أعمال تجهيز القرية، استعدادا لافتتاحها، بعد أن تم الانتهاء من أعمال المباني والمرافق والسوق في القرية. وأوضح أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن القرية تعد متكاملة المرافق، وتجسد أهمية المنطقة في عديدٍ من الجوانب، لما تضمه من مبانٍ عمرانية، وركن للأخدود، وسوق شعبي، وموقع لأداء الألوان الشعبية، مشيرا إلى أن المشروع أقيم على مساحة تجاوزت عشرة آلاف متر مربع، مقدما شكره لجميع مَن ساهم في إنجاز المشروع، الذي قال إنه سيكون إضافةً لما يشهده المهرجان من فعاليات. وتقوم اللجان التنفيذية والتحضيرية حاليا، بعقد اجتماعات، والحضور في موقع القرية بمقر المهرجان للوقوف على آخر المستجدات. وقال رئيس اللجان صالح السيد، إنه تم الانتهاء من الاستعدادات التي تمت بمتابعة أمير المنطقة، وأن اللجنة بكامل أعضائها تواصل العمل حتى تكون القرية جاهزة لاستقبال الزوار عند انطلاق المهرجان، وتكون مقرا يطلع من خلاله الزائر على مميزات منطقة نجران. وأوضح رئيس وفد منطقة نجران إبراهيم آل سدران، أنه تم حصر المشاركات، واعتمادها سواء ما كان منها للحرف اليدوية، أو الألوان الشعبية، أو عروض التراث، أو تجهيز البيوت الطينية، أو بيت الشعر، وأن القرية ستكون مهيأة لاستقبال زوارها طوال فعاليات المهرجان.