الدمام – صالح الأحمد، علي آل فرحة الأمير سعود بن نايف: الدعامة الرئيسة للبناء الوطني هي المحافظة على القيم الدينية وتوثيق مفهوم الوحدة الوطنية قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، إن التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم يعدّ مفتاح التنمية وأساس بنائها، وإن ما منحته الدولة من مخصصات مالية في موازنتها السنوية ينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم التي تلبي احتياجات سوق العمل. جاء ذلك خلال حفل افتتاح مدرسة (الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الابتدائية) في حي الفيصلية في الدمام، يوم أمس الأحد، إلى جانب إطلاق جملة من المشاريع التعليمية في المنطقة، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ومدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من القيادات التربوية والشركاء الاستراتيجيين لتعليم المنطقة. وأكد أمير المنطقة حرص القيادة على إيلاء قطاع التربية والتعليم عناية كبيرة في المنطقة، إيماناً منها بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله. وقال إن قياس قوة الدول وعِظم مكانتها يأتي أولاً بفضل الله تعالى ثم بقوة سواعد أبنائها، إذ يجب علينا جميعاً كأفراد الإسهام في بناء هذا المجتمع، وأن نجعل الدعامة الرئيسة للبناء الوطني هي المحافظة على القيم الدينية وتوثيق مفهوم الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية التي تقود إلى مطلب الانتماء الوطني والوقوف صفاً واحداً أمام كل دعوة باطلة وشبهة زائفة تهدف إلى شرخ وحدتنا وزعزعة الأمن في ربوعنا. وحث سموه المعلمين على تحمل الأمانة ومخافة الله في تربية الأجيال والحرص على تنشئة الأبناء التنشئة الصالحة السليمة التي تجعلهم أبناءً صالحين يُسهمون في بناء بلادهم. وأضاف أن إطلاق اسم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، على هذه المنشأة التعليمة يأتي نظيراً لما قدمه ويقدمه من جهود لخدمة المنطقة وأبنائها. من جهته، رفع الدكتور المديرس بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أمير المنطقة ونائبه على رعايتهما الكريمة قطاع التربية والتعليم في المنطقة، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى وزير التربية والتعليم ونوابه، على دعمهم المتواصل للرقي بمسيرة التربية والتعليم في المملكة. وفي ختام اللقاء، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الشركاء الاستراتيجيين لتعليم المنطقة الشرقية، كما جرى تكريم رئيس تحرير جريدة «الشرق» جاسر الجاسر، إلى جانب تكريم أمانة المنطقة الشرقية، مديرية الدفاع المدني، شركة أرامكو السعودية، ميناء الملك عبدالعزيز، الشركة السعودية للكهرباء، شركة الجبر، شركة الفوزان وشركة عبدالهادي القحطاني. مدرسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز .. وأهم فعالياتها الدمام – الشرق تقع مدرسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الابتدائية في حي الفيصلية، غرب الدمام، وتأسست عام 1434 ه، وفيما يلي نبذة مختصرة عنها: * مدير المدرسة علي بن أحمد الزهراني * عدد الفصول / حاليا / 13 فصلا * عدد الطلاب / 393 طالبا * عدد المعلمين / 18 معلما * عدد الإداريين / مدير + وكيل + مرشد طلابي + 2 إداري * يتكوّن المبنى من 3 أدوار وساحات وملاعب خارجية. الأنشطة التي قامت بها المدرسة هذا العام: * إقامة حفل بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين. * المشاركة في حفل استقبال معالي وزير التربية والتعليم. * المشاركة في الرياضي الصغير وحصول المدرسة على المركز الأول. * إقامة معرض للتربية الفنية لأعمال طلاب المدرسة. * إقامة مشروع أصدقاء البيئة لجمع النفايات وتشجير المدرسة. الأمير سعود والأمير فيصل لحظة رفع الستارة عن لوحة الشرف إيذاناً بافتتاح المدرسة وجانب من تكريم ممثل أمانة المنطقة الشرقية وجانب من تكريم رجال الأمن خلال تكريم طارق عبدالهادي القحطاني من اليمين وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وأمير المنطقة الشرقية يكرمان رئيس التحرير جاسر الجاسر لقطة لجانب من الحفل داخل المدرسة الفوزان والجبر والجميح شركاء التعليم الاستراتيجيين في المنطقة لقطة جماعية لأمير الشرقية ووزير التربية ومسؤولي التعليم وطلبة المدرسة (تصوير: فيصل الجاسم وناصر العليان) المشاريع التعليمية الجديدة بالمنطقة الشرقية (جرافيك الشرق)