رأى رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أن المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها نقلة كبيرة، ونبع من خلال العمل الكشفي والروح التطوعية، وتوّجها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالتعاون مع ملك السويد، مضيفاً أن هذه نقلة كبيرة نبعت من أرض مكةالمكرمة، ورسالة للعالم كله ترشدهم للحفاظ على البيئة ومساعدة الآخر، وتقبل الآخر، والحوار مع الآخر، وكل شيء يتعلق بالإنسان من مساعدات للغير ووقوفه مع أخيه الإنسان، كل هذا تحت مظلة رسل السلام. جاء ذلك خلال إطلاقه، مساء أمس، في متنزه شاطئ الشباب في الجبيل الصناعية، المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها، بحضور عدد من الضيوف من داخل المملكة وخارجها، كما افتتح مقر المشروع الكشفي الوطني في متنزه الدفي، واطلع على المعرض المصاحب له. وقال: «اليوم أنا سعيد بما أشاهده في المشروع الكشفي الوطني من الاهتمام بالبيئة وأهميته، والنظافة من الإيمان، وأبناؤنا لهم دور كبير في جمع الشباب من أنحاء المملكة وضيوفهم من خارج البلاد بروح التربية والقيم العالية، وقيم التعاون والتكامل، وأنا سعيد جداً وفخور بالدور الذي تقوم به الكشافة، ودائماً أدعو لهم بالتوفيق». وأضاف أن استضافة الجبيل للمشروع لها مكانة كبيرة، ورأى أن الجبيل مثال لنجاح المملكة واستثمار ثرواتها، وبالنسبة لنا فإن ثروتنا هم الأبناء والشباب والاستثمار فيهم يكون في محله. وأضاف «نتطلع ونتأمل إلى أن تكون هناك نسخة ثانية للمشروع، وأن الكشافة جمعية غير حكومية، وهي تمثل المجتمع المدني، ونتمنى وقوف الكل ومشاركة الجميع في عمل الخير». وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بلقاءات مع قادة الكشافة، ومن ثم تحدث بعض رسل السلام من الدول المشاركة عن تجربتهم في الكشافة، واستضافة المملكة هذه النسخة، ليبدأ بعدها أوبريت إنشادي شارك فيه عدد من الفرق وطلاب وطالبات المدارس. .. وخلال تجوله في مقر المشروع في متنزه الدفي عصر أمس عدد من الحضور في خيمة الاستقبال الرئيسة يقرؤون «الشرق» من الأوبريت المصاحب للحفل (تصوير: علي السويد)