تعتبر لعبة كرة الماء في نادي القادسية، من أكثر الألعاب التي حققت إنجازات باسم النادي خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من هذه الإنجازات الكثيرة، إلا أن هذه اللعبة لا تلقى دعماً من قبل الإدارة أو حتى من الجانب الشرفي، والأدهى والأمَرُّ من ذلك كله أن الإنجازات التي ظل يحققها تماسيح القادسية، لا تجد التقدير من قبل الإدارة التي نسيت أو تناست أن هناك لعبة تسمى كرة الماء، فاللاعبون يحققون عديداً من الإنجازات والبطولات التي تسجل باسم الوطن ونادي القادسية، ولكن المؤسف أنه لا يوجد حتى تكريم معنوي لأبطال هذه اللعبة، الشخص الوحيد الذي يدعم هذه اللعبة ويسخِّر لها كافة الإمكانيات هو المشرف العام على اللعبة وقائد فريق كرة الماء ناصر الدغيثر، الذي يتحمل كافة المصاريف منذ سنين طويلة، فحبه وعشقه لهذه اللعبة جعله يدعمها من جيبه الخاص، وبكل تأكيد أن الدغيثر يحتاج لدعم من قبل كافة القدساويين لهذه اللعبة التي تحمل اسم القادسية، خصوصاً وأن «اليد الواحدة لا تصفق». بطولات وألقاب حقق فريق القادسية لكرة الماء المركز الثاني في البطولة الآسيوية لكرة الماء عام 2009م، وفي عام 2010 م حقق بطولة الدوري، والمركز الثاني في بطولة الدوري للعام 2011، وحقق كأس البطولة العربية التي أقيمت في الكويت عام 2011، وبطولة النخبة، وحقق فريق البراعم لكرة الماء لقب بطولة المملكة التي تقام لأول مرة، واستطاع فريق الشباب تحقيق بطولة الدوري وحصل اللاعب بدر الدغيثر على لقب الهداف وأحسن لاعب، كما حصل اللاعب بدر الدغيثر على لقب ثالث هداف في آسيا على مستوى المنتخبات. من جانبه، أكد المشرف العام على لعبة كرة الماء بنادي القادسية ناصر الدغثير، أنه هو الداعم الأول لهذه اللعبة ولا يوجد دعم من قبل الإدارة أو حتى على مستوى أعضاء الشرف، وقال: حصلنا على دعم مرة واحدة فقط وكان في إحدى البطولات، بعدها لم نشاهد أي دعم وخصوصاً الإدارة، لقد حصلنا على كأس البطولة العربية لأول مرة في تاريخ القادسية، ولم نحصل على أي شيء من مكافآت أو حوافز، وعدونا بحفل ولم نشاهده حتى يومنا هذا، وحقيقةً أحب أن أؤكد أن الدعم الذي حظينا به في البطولة العربية كان هو الوحيد من الإدارة؛ حيث جاءني إحساس أن هذه البطولة التي حققناها كانت مشتركة بيني وبين الإدارة، كما أنني لا أخفي على الجميع أن اللاعبين في بعض الأوقات يتمنون دعماً من الإدارة وليس مني فقط؛ حتى لا يكون هذا الإنجاز مقدم لناصر الدغيثر بل للكيان القدساوي. وأوضح الدغيثر أنه يقدر إدارات القادسية السابقة وخصوصاً الإدارة الحالية التي تمر بظروف صعبة ولا ألوم أي شخص فيها، وقال: حينما أقول إنه لا يوجد دعم، فإن ذلك ليس تقليلاً من الإدارة إنما هذا هو الواقع الذي نعيشه في هذه اللعبة وليس تذمراً من أحد، أنا متفهم أن الإدارة لديها أعباء مالية ومشكلات وظروف الانتخابات، ولكن كل ما أتمناه منهم أن لا يضعوا في برنامجهم أن ناصر الدغيثر موجود، وسيقوم باللازم، أتمنى أن يدعموني ويساندوني، وعرج الدغيثر بالحديث حول وعد الإدارة بإقامة حفل للفريق، مضيفاً: كنت أتمنى منهم أن لا يتسرعوا بإعلان إقامة حفل للفريق، بل أن يقدموا اعتذاراً بسيطاً حتى لا يتعشم اللاعبون. وعن الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول إيقاف نشاط اللعبة من قبل إدارة القادسية المكلفة، قال: ليس عندي أي علم بهذا الشيء، ولم أسمع بهذا أبداً من قبل الإدارة، أذهب يومياً للتدريبات صباحاً ومساءً، ولم يردني من الإدارة أي خطاب بخصوص هذا الموضوع.