تظاهر مئات من مشجعي النادي الأهلي القاهري لكرة القدم الذين تُطلق عليهم تسمية «الألتراس» أمس أمام مكتب النائب العام في العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح 38 من زملائهم. وأغلق المتظاهرون الشوارع المحيطة بمكتب النائب العام في وسط القاهرة، وهم يهتفون ويصفقون بأيديهم للمطالبة بإطلاق سراح 38 من الألتراس ألقي القبض عليهم في محافظة المنوفية، شمال القاهرة، بتهمة الانتماء إلى «تنظيمات غير شرعية». واتهم هؤلاء بمحاولة إحراق محكمة شبين الكوم، والاعتداء على موظفيها أثناء محاكمة رفيقهم جمال هلال أمام هذه المحكمة كما صرح مسؤول أمني. وهتف الألتراس «تسقط الداخلية» و»حرية، حرية»، وهم يدقون على الطبول ويطلقون الشماريخ. ويعد اعتقال هؤلاء الألتراس بداية حملة على مجموعة المشجعين هذه، التي أصبحت قوة سياسية حقيقية خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام 2011. وبلغت المشكلات بين الألتراس والشرطة أوجها مع أعمال العنف التي أدت إلى مقتل العشرات منهم في مدينة بورسعيد، شمال البلاد، عقب مباراة بين فريقهم وفريق النادي المصري البورسعيدي في فبراير 2012.