اتهمت بسمة الخلفاوي، أرملة المعارض التونسي الذي اغتيل مطلع فبراير شكري بلعيد، سياسيين بمحاولة احتواء عملية اغتيال زوجها والحديث بكل فخر عن انتقال يعدونه ديمقراطياً. وطالبت الخلفاوي، في كلمةٍ لها أمس الأول، السلطات التونسية بالإسراع في الكشف عن الجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء الجريمة، مؤكدةً أنها لن تهدأ إلا حين يُكشَف عن الطرف الخفي الذي نفذ وموّل وحرض على قتل زوجها. من جهته، منح مجلس الهيئة الوطنية للمحامين درع المحامين لعائلة بلعيد. وحضر حفل تسليم الدرع، الذي أقيم أمس الأول بعد ندوة بعنوان «الجريمة السياسية»، والد بلعيد وأرملته. كما حضر هذا التكريم، الذي جاء قبل يوم من إحياء أربعينية بلعيد، ممثلون عن الاتحاد الدولي للمحامين واتحاد المحامين العرب. من جهته، جدد عميد المحامين التونسيين، شوقي الطبيب، تمسك الهيئة الوطنية للمحامين بمطلب كشف حقيقة اغتيال بلعيد والأطراف المتورّطة في هذه الجريمة. كما شدد الأمين العام لاتحاد الشغل، حسين العباسي، تمسك الاتحاد بمطلب شكري بلعيد تنظيم مؤتمر وطني لنبذ العنف، منبّها حكومة علي العريّض إلى ضرورة منع جميع أشكال العنف وخطر تواصل الاغتيالات السياسية. وأوضح أن الاتحاد سينظم حواراً وطنياً ضد العنف يومي 8 و9 إبريل المقبل كان دعا إليه بلعيد.