لم يتمكن لاعب نادي الاتحاد الدولي أحمد الفريدي من الخروج من قاعة المحاضرات بأدبي الجوف بسبب محاصرة الجماهير له حيث افتتح المنبر أولى حلقات برامجه الحوارية «نبض الشباب» أمس الأول، التي خصصت لمناقشة التعصب الرياضي، دون تدخل فرقة من قوات المهمات الخاصة، حيث حاصر المئات اللاعب بقصد السلام عليه والتقاط الصور الخاصة معه. واختير الفريدي من بين مجموعة أسماء للاعبي المنتخب لافتتاح البرنامج، من خلال لقاء تعريفي موسع لنبذ التعصب الرياضي السائد حالياً كأول خطوات البرنامج الذي دشن أولى حلقاته بعمل احترافي شمل مقابلات تلفزيونية واستطلاع آراء الجمهور وفيديوهات تعريفية ودعائية صممت خصيصاً لبرنامج نبض الشباب وعرضت أثناء اللقاء. ورحب اللاعب بفكرة البرنامج قبل مجيئه المنطقة نظراً لأهميته القصوى في هذا التوقيت تحديداً، وقال: من الطبيعي مثلاً وبعد نهاية إحدى المباريات أن أخرج للعشاء مع أحد لاعبي الفريق الآخر بكل ود، مطالباً بنبذ التعصب الذي ينبغي ألا يطغى على قضية الحب والانتماء لنادٍ أو شعار بذاته، واستشهد بانتقاله من نادي الهلال إلى نادي الاتحاد كدلالة واضحة لعدم تعصبه لناديه السابق الهلال، وأضاف: من حق أي مشجع رياضي الفخر والانتماء لشعار فريقه وتشجيعه في إطار الروح الرياضية السائدة، وألا يأخذ ذلك إلى أمور قد لا تحمد عقباها، وفي نهاية اللقاء الذي قدمه مناع عافت المناع كرم رئيس مجلس إدارة نادي الجوف الأدبي الثقافي الدكتور محمد بن علي الصالح اللاعب أحمد الفريدي، كما تم تكريم الفريدي من جهات عدة، مؤسسات وأفراداً .