طلب أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني من إمارة المنطقة التدخل لحماية رؤساء البلديات من بعض المتجاوزين الذي يعتدون عليهم، مستعرضا في خطاب – تحتفظ «الشرق» بصورة منه – بعض وقائع الاعتداء، ومن ذلك التعدي بالضرب وإطلاق النار على رئيسي بلديتي هروب وضمد. وجاءت مطالبة الأمين بعد حادثة اعتداء من قبل ضابط في شرطة منطقة عسير (تحتفظ الصحيفة باسمه) على رئيس بلدية الشقيق التابعة لمنطقة جازان، حيث اعترض الضابط الذي ترافقه زوجته في سيارته طريق رئيس البلدية، وأجبره أثناء خروجه من مكتبه متجها إلى منزله على التوقف/ قبل أن يتهجم عليه بألفاظ بذيئة، وفقا للمحضر الذي حررته الشرطة. ووفقا للمحضر، فإن المعتدي طارد رئيس البلدية الذي كان برفقة سائقه في السيارة، وأجبره على التوقف، وكان يشير إلى زوجته بجانبه أن تعطيه السلاح، قبل أن يترجل من سيارته ويتجه إلى رئيس البلدية واضعا يده في جيبه، ويتلفظ عليه بألفاظ بذيئة محاولا الاعتداء عليه، ما دفع سائق رئيس البلدية وبعض المارة إلى الإمساك به ومنعه، حيث توجه رئيس البلدية بعد الحادثة إلى مركز الشرطة في الشقيق وقدم بلاغا بما حصل، فيما أحالت الشرطة كامل الأوراق إلى المحكمة، حيث لا تزال القضية قيد النظر. يشار إلى أن بلدية الشقيق كانت قد أزالت بعض التعديات التي قام بها الضابط المعتدي على بعض الأراضي الحكومية، كما سبق أن صدر بحقه حكم قضائي من ديوان المظالم يتضمن إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها ثلاثون ألف ريال، حيث لا تزال المخاطبات جارية مع شرطة منطقة عسير لإلزامه بالسداد.